ارتكبت قوات النظام وروسيا انتهاكات جديدة في محافظة إدلب، اليوم الجمعة، وأسفر ذلك عن إصابة عدة مدنيين بجروح، إضافة إلى أضرار مادية في الممتلكات العامة.
وقال مراسلنا، إن “الطيران الحربي الروسي نفذ ضربات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، على تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي”.
وقصفت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، معظم قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
وردت الفصائل العسكرية على استهداف المناطق الخاضعة لسيطرتها، بقصف مواقع قوات النظام وميليشياتها في مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى قصف مواقعها في مدينة “سراقب” شرقي المحافظة، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من العناصر.
والثلاثاء الماضي، صعدت قوات النظام وروسيا من عمليات القصف على مناطق المعارضة في إدلب، حيث استهدفت مقاتلة حربية روسية محيط بلدة “البارة” في جبل الزاوية، بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدة “بزابور” في جبل الأربعين بالقرب من مدينة “أريحا”، حيث تسبب ذلك بمقتل شخص مدني وإصابة آخرين بجروح.
كما استهدفت قوات النظام والميليشيات الموالية لروسيا من مواقعها في مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، بلدات بينين وشنان ودير سنبل في ريف إدلب الجنوبي، بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخ.
يشار إلى أن عمليات القصف والانتهاكات التي ترتكبها قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران، تتصدر واجهة الأحداث اليومية في محافظة إدلب، بالرغم من اتفاقية وقف إطلاق النار التي أعلن عنها في الخامس من آذار/مارس عام 2020، عقب اجتماع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” في موسكو.
وتعتبر عمليات القصف التي تتعرض لها المناطق السكنية في الشمال السوري، من أبرز الأسباب التي منعت النازحين من العودة إلى قراهم وبلداتهم، وتحديداً إلى قرى وبلدات جبل الزاوية وريف حلب الغربي.