أكدت عدة مصادر سورية معارضة استمرار مسلسل التصفيات التي تطال ضباط برتب رفيعة في صفوف قوات النظام السوري، وسط تكتم ملحوظ من النظام ومؤيديه والاكتفاء بنشر نعوات تفيد بأن مصرع هؤلاء الضباط هو (وفاة طبيعية).
وفي التفاصيل حسب ما وصلت لمنصة SY24، لقي ضابط في صفوف قوات النظام برتبة عقيد ويدعى “نبيه قاسم”، لقي مصرعه “قنصًا” على يد مجهولين.
وأكدت المصادر المعارضة بأن “قاسم” ينحدر من قرية “كلماخو” التابعة للقرداحة مسقط رأس النظام السوري “بشار الأسد”، في حين نعى موالون “قاسم” مشيرين إلى أنه “توفي بشكل طبيعي” دون أي تفاصيل.
وذكرت بعض المصادر المعارضة أن “نبيه قاسم هو المسؤول الرئيسي عن عملية تذويب جثث المعتقلين الذين تتم تصفيتهم في مشافي النظام وفي مشفى تشرين في سجن سري بعمق 5 طوابق تحت الأرض، وقد تمت تصفيته من قبل مخابرات النظام لمحو معالم وجرائم النظام التي تم تنفيذها على المعتقلين”.
وفي السياق ذاته، تحدثت المصادر أيضا عن مصرع ضابط برتبة عميد ركن، ويدعى “مأمون جميل رضوان”، مشيرين إلى أنه تمت تصفيته، وأنه ينحدر من بلدة الهامة بريف دمشق، في حين نعى الموالون “رضوان” على منصات التواصل الاجتماعي، لافتين الانتباه إلى أنه “توفي بشكل طبيعي”.
ومنذ مطلع العام الجاري، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة، كان آخرهم ضابط برتبة عميد ركن، وأحد الشبيحة في مناطق الساحل السوري.