تباينت الآراء حول الأسباب التي تدفع بالأشخاص خاصة في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، للانتحار، حيث أرجع ناشطون محليون الأمر لعدة أسباب.
جاء ذلك تعليقا على حادثة انتحار جديدة سُجلت في ريف الحسكة الشمالي، راح ضحيتها فتاة تبلغ من العمر “16” عاما.
وذكرت المصادر المحلية أن الفتاة وتدعى “نسرين محمد”، أقدمت على الانتحار في ظروف غامضة في قرية “تل حمام” شمالي الحسكة.
ولفت ناشطون من أبناء الحسكة، إلى أن حادثة الانتحار هي الـ 10 من نوعها منذ تموز/يوليو 2020 حتى شباط/فبراير 2021.
وأرجع بعض الناشطين من أبناء المنطقة الشرقية، وحسب تعبيرهم، السبب إلى ” المخدرات التي تنتشر في مناطق سيطرة قسد، وقد تكون نوع من أنواع المخدرات التي تدع المتعاطي يدخل بحال من الاكتئاب الشديدة”، وأشار آخرون إلى أن السبب هو “الظروف الاقتصادية السيئة والفلتان الأمني”، إضافة للعديد من الأسباب، حسب ما تم رصده من قبل منصة SY24.
والسبت، أقدمت فتاة قاصر على قتل نفسها، في مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بعد كتابة رسالة إلى عائلتها ذكرت فيها الأسباب التي دفعتها للانتحار.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الفتاة “مها النزال” البالغة من العمر 17 عاماً، قامت بإطلاق النار على نفسها من مسدس حربي يمتلكه والدها، وذلك في الحي الغربي في مدينة القامشلي.
وقالت الفتاة في رسالة تركتها لعائلتها، إن سبب الانتحار هو عدم قدرتها على مواصلة العيش في هذه الحياة، وطالبت أسرتها بزيارة قبرها والدعاء لها.
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في شمال شرق سوريا، ارتفاعاً كبيراً في عدد حالات الانتحار، وتحديداً بين المراهقين، حيث تنوعت طرق الانتحار بين إطلاق النار على الجسد، أو الشنق بسلك كهربائي أو تناول جرعة زائدة من الأدوية.