قام مسلحون مجهولون، الخميس 4 آذار/مارس، بقتل جندي من جيش النظام وأحد عناصر الفصائل المعارضة سابقاً في محافظة درعا جنوب سوريا.
وقال مراسلنا إن “الشاب أحمد يونس الصفدي الذي ينحدر من مدينة نوى، قُتل بإطلاق نار تعرض له على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الدلي بريف درعا الغربي”، مشيراً إلى أنه “جندي في جيش النظام”.
في حين استهدف مسلحون مجهولون المدعو “أنس الحاج علي” على طريق مؤسسة الإسمنت جنوب مدينة جاسم في الريف الشمالي لمحافظة درعا، ما أدى لمقتله على الفور، حيث كان “الحاج” يعمل مع الفصائل المعارضة قبل اتفاقية التسوية، ولم ينضم لأي تشكيل عسكري بعد ذلك.
والأربعاء الماضي، قُتل ثلاثة أشخاص بنيران مجهولين في محافظة درعا، أحدهم من مرتبات الفرقة 15 التابعة لجيش النظام، واثنين من عناصر الفصائل سابقاً، إضافة إلى شاب مدني قتل الثلاثاء الماضي.
وفي 1 آذار/مارس، نفذ مجهولون سبع عمليات اغتيال في درعا، قُتل على إثرها خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من قوات النظام، ومقاتل سابق في المعارضة، وشخص يعمل في تجارة المخدرات.
وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز الذي يوميا بشكل شبه يومي في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً، بالإضافة إلى العشرات من جنود جيش النظام والميليشيات الموالية لها.