هاجم ثلاثة أشخاص، الخميس 4 آذار/مارس، حاجزاً عسكرياً لقوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال مراسلنا إن “حاجز الأمن العسكري الواقع على أطراف بلدة زملكا من جهة بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، تعرض للهجوم في وقت متأخر مساء أمس”.
وفي التفاصيل ذكر المراسل أن “المهاجمين استخدموا أسلحة بيضاء، وطعنوا بالسكاكين أربعة من عناصر الحاجز، أحدهم أصيب بجروح خطيرة، وتم نقلهم إلى المشفى العسكري في دمشق”.
وأشار إلى أنه “بالرغم من استنفار عناصر الأمن العسكري وتسيير دوريات في المنطقة، وتفتيش جميع المنازل المحيطة بالحاجز، تمكّن الأشخاص الثلاثة من الفرار”.
وفي 24 شباط الماضي، عثرت قوات تابعة لـ “الحرس الجمهوري” على جثة أحد عناصرها مرمياً على أطراف بلدة جسرين، بجانب الطريق المؤدي إلى بلدة بيت نايم، ووفقا لمراسلنا فإن “العنصر قُتل خنقاً على يد مجهولين”.
وقبل الحادثة بأيام، شهدت بلدة الريحان التابعة لمدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، توترا أمنيا بعد تعرض أحد عناصر حاجز دوار الريحان التابع لفرع أمن الدولة، للضرب من قبل مجهولين أثناء تجوله بجانب الحاجز.
وذكر مراسلنا أن “العنصر تم إسعافه ونقله إلى إحدى مستشفيات مدينة دوما من قبل عناصر الحاجز الذين قاموا بإغلاق المنطقة، وأعلنوا حالة الاستنفار بحثا عن المجهولين”.
وفي كانون الأول الماضي، استنفرت ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” قواتها في منطقة “المرج” بالغوطة الشرقية، بعد عثورها على أحد عناصرها مقتولا في الأراضي الزراعية بالقرب من بلدة “دير سلمان” على الطريق المؤدي إلى بلدة “الأحمدية”.