ارتكب عدد من الشبان جريمة مروعة في مدينة طرطوس الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد ارتفاعاً واضحاً في عدد الجرائم التي تسجل يومياً خلال الأشهر الماضية.
وقالت وسائل إعلامية موالية للنظام، إن عدداً من الشبان دخلوا إلى أحد المنازل في طرطوس، وقاموا بتكبيل رجل وزوجته وفتاتين، وتكميم أفواههم وسلبهم أموالهم ومصاغهم الذهبي.
وأضافت أن الحادثة لم تقتصر على السرقة، بل قام الشبان باصطحاب الفتاتين إلى غرفة أخرى واغتصابهن بالتناوب على مسمع والديهما، دون أن يستطيعوا الخلاص منهم.
وذكرت المصادر، أن الشبان لم يكونوا ملثمين لذلك كان من السهل التعرف على هويتهم، وإلقاء القبض عليهم من قبل الجهات الأمنية.
فيما أشار البعض إلى أن الفاعلين من العسكريين في قوات النظام، كونهم أحيلوا إلى القضاء العسكري، وطالب المئات بتطبيق عقوبة الإعدام بحقهم.
ومؤخراً، وقعت جريمة قتل في قرية خان جلميدون بريف مصياف، إذ أقدم رجل على قتل وَلديه (12 و14 عاما) بإطلاق النار عليهم.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ضجت مناطق الموالين للنظام السوري بحادثة قتل وصفوها بأنها “مرعبة” راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 14 عاما، والتي عثر على جثتها في أحد المنازل المهجورة في قرية “دير الصليب” بريف مصياف.
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عثر أهالي حي “الصليبة” وسط مدينة اللاذقية، على جثة فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، مرمية داخل أحد الأبنية السكنية، وعليها آثار الاعتداء الجسدي والجنسي، من قبل مجهولين، في جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم والفلتان الأمني.
وفي تموز/يوليو الماضي، تم اكتشاف جريمة قتل طفلة قاصر (13 عاما) ورميها في إحدى الأراضي الزراعية على يد شابين بعد اغتصابها، في منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس.
ومنذ تموز/يوليو الماضي، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، حالة غير مسبوقة من ارتفاع عدد الجرائم التي باتت تسجل بشكل يومي، الأمر الذي بدأ يثير الكثير من التساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء ذلك، واصفين الوضع بأنه بات أشبه بـ “الغابة”.