أكدت مصادر من محافظة الحسكة شرقي سوريا، أن “منظمة أطباء بلا حدود”، علّقت عملها داخل مخيم “الهول” بريف الحسكة والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، حتى إشعار آخر.
وأضافت المصادر لمنصة SY24، أن المنظمة الطبية علّقت، الخميس، أعمالها احتجاجا على الأوضاع الأمنية فيها واستمرار الجريمة، وسط الأنباء التي تتحدث عن مقتل متطوع يعمل معها على يد مجهولين داخل المخيم.
وتتزامن تلك التطورات مع وقوع جريمة هي التاسعة من نوعها داخل المخيم منذ مطلع 2021، أمس الجمعة، والتي كانت ضحيتها لاجئة عراقية تم العثور على جثتها في القسم الأول من المخيم، وقد تبين أنه تم قتلها بطلقة نارية في رأسها.
والأربعاء الماضي، عثر سكان المخيم على لاجئ تم قتله رميا بالرصاص من قبل مجهولين، في القسم الأول من المخيم.
وتشير بأصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” بالوقوف وراء الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي، من دون معرفة الدوافع خاصة وأنها تستهدف بشكل خاص سكان المخيم من الجنسية العراقية.
ويؤوي مخيم “الهول” نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.