زادت وتيرة الجرائم المرتكبة في مخيم “الهول” بريف الحسكة شرقي سوريا، والخاضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، لتصبح تلك الحوادث أمرا شبه يومي تقريبًا.
وفي آخر المستجدات، عثر سكان مخيم “الهول”، خلال الساعات الماضية من يوم السبت، على جثة نازحة سورية، تم قتلها على يد مجهولين.
وأوضحت مصادر ميدانية لمنصة SY24، أن النازحة السورية عثر عليها مقتولة في خيمتها التي تقع في القسم الخامس من المخيم.
وأشارت مصادرنا إلى أن هذه الجريمة هي العاشرة من نوعها منذ مطلع العام الجاري 2021.
والجمعة، تم العثور على جثة لاجئة عراقية في القسم الأول من المخيم، وقد تبين أنه تم قتلها بطلقة نارية في رأسها.
وتشير بأصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش” بالوقوف وراء الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي، من دون معرفة الدوافع خاصة وأنها تستهدف بشكل خاص سكان المخيم من الجنسية العراقية.
ويؤوي مخيم “الهول” نحو 65 ألف نازح منهم من الجنسية العراقية، يفتقرون لأدنى مقومات الحياة الإنسانية والمعيشية.
يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود، علّقت، الخميس، أعمالها احتجاجا على الأوضاع الأمنية فيها واستمرار الجريمة، وسط الأنباء التي تتحدث عن مقتل متطوع يعمل معها على يد مجهولين داخل المخيم.