أقام مجموعة من الناشطين العاملين في مجال منظمات المجمتع المدني، يوم الخميس (1 شباط/فبراير)، مؤتمراً ضم المنظمات الداعمة ومؤسسات المجتمع المدني في ريف حلب، بهدف رفع حالة الطوارئ وتقديم خدمات مناسبة وسريعة للمتضررين من حالات النزاعات والحروب.
وحضر المؤتمر بعض المنظمات وممثلين عن الدفاع المدني ومديرية صحة حلب الحرة، كما تضمن المؤتمر جلسة نقاش حول المأساة التي تعرض لها النازحون من أرياف حلب الجنوبي وحماة الشرقي وإدلب الجنوبي، من أجل تقديم المساعدات الطارئة لهم.
وقالت “عبير فارس” لـ “SY24”، إن “اجتماعنا اليوم كفريق في هذا المؤتمر، يهدف لتظافر الجهود في العمل، وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحروب”.
وأكد الناشط “إبراهيم الخطيب”، أن “الفريق يسعى لتوحيد الجهود والتنسيق وتوزيع العمل على المناطق الجغرافية، نظراً لعدم التنسيق الملحوظ بين المنظمات التي تقدم المساعدات للنازحين”.
يذكر أن أكثر من 400 مدني هجروا من منازلهم في أرياف حماة وإدلب وحلب خلال الأشهر الماضية، نتيجة العمليات العسكرية لقوات النظام السوري والقصف الجوي الروسي المكثف على المنطقة.
[foogallery id=”653″]