عادت منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق والتي تعتبر المرتع الأبرز للميليشيات الإيرانية، إلى الواجهة من جديد فيما يتعلق بقضية المخدرات وانتشارها.
وفي التفاصيل التي رصدتها منصة SY24، ادعت قوات أمن النظام أنها ألقت القبض على أشخاص يعملون في ترويج المواد المخدرة والعملة المزورة من فئة الخمسة آلاف ليرة سورية.
وأضافت أنه تم القبض على شخصين وبحوزتهما قطعة من مادة الحشيش المخدر، وبعد التحقيق معهما كشفا عن شبكة يعملان معها.
وعقب إلقاء القبض على أفراد الشبكة تم ضبط بحوزتها كمية كبيرة من الحشيش المخدر والعملة المزورة، إذ بلغت كمية الحشيش المخدر المصادرة حوالي 14 كغ، و حوالي 1000 حبة كبتاغون وميزان الكتروني لوزن الحشيش.
وتم العثور لدى أفراد الشبكة على قنبلة يدوية و ذخيرة حربية، وأكياس مجهزة لوضع مادة الحشيش بعد تقسيمها ووزنها.
وعثر أيضا على مبلغ مالي مزور ويبلغ مليون وتسعمائة وعشرين ألف ليرة سورية) من فئة الـ 5000 ليرة سورية الجديدة.
ومطلع العام الجاري 2021، ألقت قوات أمن النظام، أمس الأحد، على مجموعة أشخاص في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وتمت مصادرة كمية أكثر من كيلو غرام من مادة الحشيش المخدر، وأكثر من ألف حبة نوع كبتاغون مخدر.
وحسب ما وصل لمنصة SY24، فإن عدة أشخاص بمحلة “السيدة زينب – مخيم الشمالنة” يقومون بتجارة وترويج و تعاطي المخدرات، ويثيرون الذعر والرعب لسكان الحي.
وبلغ عدد الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم عشرة أشخاص، في حين بلغت كمية المصادرات كيلو ومئتان وخمسون غرام حشيش مخدر، وكمية ألف واثنان وسبعون حبة كبتاغون مخدر، و تم مصادرة من منزل أحدهم ذخيرة حربية وعتاد حربي مختلف الأنواع وقنابل يدوية بالإضافة إلى حيازة أحدهم مسدس حربي.
وتخضع منطقة “السيدة زينب” بالكامل لسيطرة ميليشيا حزب الله وميليشيات أخرى مدعومة من إيران، الأمر الذي يؤكد ضلوع تلك الميليشيات الإيرانية في ترويج المخدرات ونشرها في دمشق وريفها وصولا لمناطق جنوبي سوريا وخاصة في السويداء.