تعمل موسكو وبخطى حثيثة للضغط من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى حضن النظام السوري، متجاهلة الأزمات الاقتصادية والمعيشية.
وفي آخر المستجدات التي وصلت لمنصة SY24، دعا وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، والذي يجري جولة خليجية بدأها من السعودية، إلى المساعدة في تسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب، حسب زعمه.
وادعى خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي “فيصل بن فرحان” في الرياض، أمس الأربعاء، أن روسيا تولي اهتماماً كبيراً للوضع في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وتابع أن “الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده دون تدخل خارجي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأكد “لافروف” على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحترم سيادتها ووحدة أراضيها، وفق تعبيره.
ورد بعض الموالين على “لافروف” بشكل ساخر بالقول إنه “لا يوجد أزمة في سوريا سوى أزمة الأكل والشرب والفقر الذي يعانيه الشعب السوري”.
يشار إلى أنه في 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، عُقد في دمشق ما يسمى “مؤتمر اللاجئين” بدعم روسي وإيراني وحضور عدد من الدول الداعمة لرأس النظام السوري “بشار الأسد” ومن بينها لبنان، في حين رفضت دول أوروبية وغربية حضور المؤتمر الذي لاقى رفضا واسعا حتى من الموالين أنفسهم، وحتى أنه أثار سخرية كثير منهم، والذين طالبوا بحل مشاكل طوابير الخبز والمحروقات والماء والكهرباء وانهيار الليرة السورية قبل الحديث عن عقد هذا المؤتمر.