نشرت جريدة “البعث” الناطقة باسم “حزب البعث” الحاكم أن النظام السوري يسعى بمشاركة الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران ودول أخرى لحشد ما أسمته “تحالف الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة” من خلال التصدي لاستخدام “القوة أو التهديد” باستخدام العقوبات.
وتقول المذكرة بشأن “مجموعة الأصدقاء المدافعين عن ميثاق الأمم المتحدة”، إن التعددية “تواجه حالياً هجوماً غير مسبوق، وهو ما يهدّد بدوره السلم والأمن العالميين”.
والأعضاء المؤسسون الآخرون للمجموعة هم الجزائر وأنغولا وروسيا البيضاء وبوليفيا وكمبوديا وكوبا وإريتريا ولاوس ونيكاراغوا، وسانت فينسنت وجرينادينز، وفنزويلا، في غياب كامل لأي مشاركة أوروبية أو غيرها.
واعتبرت الجريدة أن هذه الجهود التي تشارك فيها 16 دولة تأتي في وقت حساس من عمر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي بدأت بمراجعة نهج الولايات المتحدة تجاه خصومها وحلفائها، رغم أنها لا تزال تعتمد مبدأ العقوبات تجاه النظام السوري وإيران وكوبا وفنزويلا وروسيا وغيرها من الدول التي تعارض هيمنتها، على حد قولها.
وكان البرلمان الأوروبي اعتمد مشروع قرار يعارض التطبيع مع النظام السوري قبل إحراز تقدم واضح في مسار الحل السياسي، حيث شدد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”، على أن أي إجراء في الانتخابات الرئاسية السورية خلال المرحلة الحالية “شيء من الصعب تصوره”.
وشدد القرار الأوروبي على عدم وجود مصداقية للانتخابات الرئاسية للنظام السوري، كما أكد أن موقف النظام السوري كان عائقاً أمام إحراز أي تقدم في جهود الحل السياسي.
وأشار إلى انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي في سوريا، مطالباً بتوسيع العقوبات على النظام السوري، ليشمل المسؤولين الروس والإيرانيين.