اعترف النظام السوري وعبر ماكيناته الإعلامية، بحصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعه ومواقع الميليشيات الإيرانية منذ نهاية العام 2012 حتى 2021.
وذكرت المصادر الموالية أنه في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، استهدفت إسرائيل مقرا لقوات النظام السوري بالقرب منن الجولان المحتل.
وفي 30 كانون الثاني/ يناير 2013، استهدفت الغارات الإسرائيلية، مركز البحوث العلمية في “جمرايا” بريف دمشق.
ويومي 5 و3 أيار/مايو، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي أيضا مركز البحوث العلمية في جمرايا، ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام.
وفي 25 شباط/فبراير 2014، استهدفت إسرائيل بالغارات الجوية مواقع لقوات النظام على الحدود السورية اللبنانية.
وفي 19 آذار/مارس 2014، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي موقعا لقوات النظام قرب حدود الجولان المحتل.
وفي 23 حزيران/يونيو 2014، استهدفت الغارات الإسرائيلية، موقعا لقوات النظام في القنيطرة.
وفي 27 كانون الأول/ديسمبر 2014، تركزت الغارات الإسرائيلية أيضا على مواقع للنظام في الديماس ومطار دمشق الدولي.
وفي 18 كانون الثاني/يناير 2015، استهدف إسرائيل موقعا عسكرياً للنظام قرب هضبة الجولان.
وفي 28 كانون الثاني/يناير 2015، استهدفت الغارات الإسرائيلية أيضا مواقع عسكرية للنظام قرب الجولان.
وفي 19 كانون الأول/ديسمبر 2015، شنت إسرائيل غارة جوية على جرمانا قرب دمشق أسفرت عن اغتيال القيادي في حزب الله سمير القنطار.
في 20 آب/أغسطس 2015، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات تركزت على مواقع عسكرية للنظام قرب الجولان، أسفرت عن مقتل 5 عناصر للنظام.
في 11 نيسان/أبريل 2016، اعترفت إسرائيل بقصف مواقع داخل الأراضي السورية.
في 13 أيلول/سبتمبر 2016، شنت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية للنظام، وادعى النظام أن الغرات تأتي ردا على إسقاط قواته طائرتين إسرائيليتين في سماء ريف دمشق وريف القنيطرة، الأولى حربية والأخرى بدون طيار.
في 18 أيلول/سبتمبر 2016، شنت إسرائيل غارات على مواقع تابعة لما يسمى “فوج الجولان” التابعة لميليشيا قوات الدفاع الوطني في سوريا، ما أدى لمقتل عدد منهم.
في 13 كانون الثاني/يناير 2017، استهدفت الغارات الإسرائيلية مطار المزة العسكري غرب العاصمة دمشق.
وفي 8 أيلول/سبتمبر 2017، تركزت الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية للنظام بريف حماة ما أدى لسقوط قتلى.
وفي 27 نيسان/أبريل 2017، استهدفت غارات إسرائيلية مواقع للنظام بالقرب من الجسر السابع على طريق مطار دمشق الدولي.
وفي 13 شباط/فبراير 2017، استهدفت الغارات الإسرائيلية مطار المزة العسكري.
وفي 22 شباط/فبراير 2017، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مواقع عسكرية للنظام في جبال القطيفة بريف دمشق.
وفي 10 شباط/فبراير 2018، شنت إسرائيل غارات على مناطق مختلفة في سوريا فيها مواقع عسكرية للنظام.
في 9 نيسان/أبريل 2018، قصفت إسرائيل قاعدة عسكرية للنظام في حمص.
في 8 أيار/مايو 2018، قصف الطيران الإسرائيلي مواقع للنظام في الكسوة بريف دمشق.
في 10 أيار/مايو 2018، تم قصف مواقع متفرقة داخل الأراضي السورية، بسلاح الجو الإسرائيلي.
وفي 26 حزيران/يونيو 2018، قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط مطار دمشق الدولي ردا على اسقاط دمشق طائرة إسرائيلية من طراز F16 وفق ادعاء النظام.
وفي 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2018، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مواقع للنظام في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية.
وفي 25 كانون الأول/ديسمبر 2018، طالت الغارات الإسرائيلية جنوب وغرب دمشق.
وذكرت المصادر الموالية للنظام أنه في العام 2019، تم رصد 24 غارة إسرائيلية على معاقل للنظام أبرزها:
في 17 أيار/مايو، غارات على منطقة الكسوة قرب دمشق.
في 2 حزيران/يونيو، غارات على مواقع للنظام قرب العاصمة دمشق وفي محافظة القنيطرة.
في 3 حزيران/يونيو، غارات إسرائيلية استهدفت قاعدة عسكرية في حمص.
في 30 حزيران/يونيو، قصف إسرائيلي على مواقع قرب دمشق وحمص.
في 1 تموز/يوليو، غارات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية في دمشق وريفها وحمص.
في 24 تموز/يوليو، غارات إسرائيلية استهدفت الجبهة الجنوبية في القنيطرة ودرعا.
في 24 آب/أغسطس، غارة جويّة إسرائيلية على أهداف للنظام في ريف العاصمة السورية دمشق.
في 20 تشرين الثاني/نوفمبر، غارات إسرائيلية طالت عشرات الأهداف التابعة للنظام داخل الأراضي السورية.
وذكرت مصادر النظام، أنه في 2020، كثّفت إسرائيل من قصفها على مواقع للنظام السوري، مشيرة إلى أن عدد الغارات بلغ 30 غارة.
وأوضحت أنه في 23 حزيران/يونيو طالت الغارات عدداً من مواقع النظام في منطقة “السلمية” بريف حماة الشرقي، استهدفت معمل البصل ومركز الأعلاف في بلدة “عقيربات” شمال مدينة السلمية، وعلى المركز الثقافي في الصبورة” في ريف حماة الشمالي، كما سبقها بوقت قصير اعتداءات في بادية “السخنة” في ريف حمص الشرقي، وفي أجواء “تل الصحن” بريف السويداء و”كباجب” في ريف دير الزور، ناهيك عن اعتداءات متكررة على دمشق وريفها والقنيطرة.
وأشارت إلى أن العام 2021 ومنذ بدايته، شهد تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات استهدفت 6 مواقع متفرقة للنظام السوري، دون أي تفاصيل تتعلق بطبيعة الأماكن المستهدفة.
يشار إلى أن مصادر لمنصة SY24، وثقت مطلع العام الجاري 2021، غارة إسرائيلية على مدينة حماة.
ومطلع العام الجاري، طالت غارات إسرائيلية 11 موقعا في مستودعات عياش بمدينة دير الزور، ومدينتي الميادين والبوكمال ومحيطهما، أسفرت عن كثر من 40 قتيلاً ومصاباً من ميليشيات إيران إلى المشفى، وبينهم العديد من عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
وأيضا تركزت إحداها على الفوج 165 الذي يتبع للفرقة الأولى بمحيط مدينة الكسوة بريف دمشق، واستهدفت أيضا الغارات محيط البحوث العلمية بمنطقة جمرايا، وأحد مقرات الحرس الثوري الإيراني في محيط مطار دمشق الدولي، واستهداف شاحنة عسكرية تضم أسلحة وذخائر كانت متوجه للمطار ما أدى لمقتل 4 أشخاص كانوا بداخلها، وإصابة اثنين آخرين وتدمير الشاحنة بالذخيرة الموجودة داخلها، كما تم استهداف جبل المانع بغارة جوية.
وطالت غارات إسرائيلية، مطلع العام الجاري أيضا، مقر قيادة الفرقة الأولى في منطقة الكسوة، ومقرات تابعة للفرقة الرابعة بالقرب من بلدة دمر، إضافة إلى قاعدة صاروخية تقع على أطراف منطقة البجاع في ريف دمشق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 3 أشخاص، ولكن لم يتم الكشف عن هويتهم.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات صحفية، “أوعزت للجيش الإسرائيلي أن يمنع بكل ثمن التموضع الإيراني في سوريا”.
وأضاف “قصفنا مستمر وبشكل دائم للمواقع الإيرانية في سوريا”، مشيرا إلى أن “هناك قواعد عسكرية إيرانية في سوريا موجهة ضدنا”.
ومطلع العام الجاري 2021، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن حصيلة الغارات التي نفذها ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له في سوريا خلال العام 2020.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان تناقلته عدة مصادر متطابقة حسب ما وصل لمنصة SY24، أنه نفذ 50 غارة على أهداف في عمق أراضي سوريا، إضافة إلى 20 عملية نوعية وخاصة عند حدود لبنان وسوريا.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي نجح في إحباط محاولتين قامت بهما ميليشيا “حزب الله” اللبناني، والتي كانت تسعى لتنفيذ عمليات تخريبية عند حدود لبنان.