أفادت تقارير إعلامية أن الأوساط الأميركية، تتابع باهتمام تبادل الرسائل بين ضابط النظام سهيل الحسن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن قام الأول بإرسال رسالة تهنئة للثاني بمناسبة فوزه بولاية رئاسية رابعة.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية أنه على خلاف البروتوكول المعمول به للمراسلات بين رؤساء الدول، اخترق بوتين الأعراف بتوجيهه رسالة رد إلى الحسن، أرفقها بعبارة “انتظر مني شخصياً مفاجأة سارة”.
وتكشف التقارير الأمريكية أن الحسن يتنقل في سوريا بمرافقة قوات أمن روسية موكلة بحمايته، وأنه أثناء زيارة بوتين قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غرب سوريا في ديسمبر من العام الماضي، أولى الرئيس الروسي اهتماماً كبيراً لمحادثاته مع “النمر”.
وسبق أن قالت مصادر أمريكية أن بوتين حاول في البداية المراهنة على بشار الأسد، بيد أن أداء الأخير عسكرياً، واعتماده الكلّي على إيران والميليشيات المتحالفة معها للقتال على الأرض، خيّب آمال الروس، الذين راحوا يبحثون عن ضابط سوري لا يعمل بإمرة إيران وقادر على الإمساك بالأرض بغطاء روسي.