ارتكبت الطائرات الحربية الروسية التي شنَّت أكثر من 46 غارة جوية، على مدينة زملكا في الغوطة الشرقية المحاصرة، مجزرة جديدة سقط ضحيتها 17 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقال مراسلنا، إن “قوات النظام كثفت قصفها بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ على المدينة، بالتزامن مع الهجمات الجوية للطائرات الحربية، مما تسبب بمقتل 17 مدنياً وإصابة العشرات بعضهم بحالة حرجة”.
وأكد أن “الوضع الإنساني والطبي والمعيشي سيء جداً في حرستا، وفرق الدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى المواقع المستهدفة بسبب الغارات المزدوجة التي تشنها على المنطقة”.
فيما تعرضت بلدة عين ترما وحي جوبر شرق دمشق، لقصف عنيف من الطيران الحربي بأكثر من 70 غارة جوية بعضها محمل بقنابل النابالم المحرمة دولياً، إضافة إلى أكثر من 400 قذيفة مدفعية و150 صاروخ، مما تسبب باحتراق عدد كبير من الأبنية السكنية في المنطقة.
وقضى 22 مدنياً بينهم نساء وأطفال وإعلامي وثلاثة متطوعين من الدفاع المدني، يوم الأربعاء (21 آذار/يناير)، جراء القصف الجوي والمدفعي الذي استهدف مدينتي دوما وحرستا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية.
وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة منذ عام 2013، لهجوم واسع هو الأعنف من نوعه على المنطقة، مما تسبب بمقتل أكثر من 1300 مدني خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.