بعد فشلها في اقتحامه.. الفرقة الرابعة تفجر منزل أحد المطلوبين في درعا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

فجرت “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش النظام السوري، اليوم الخميس 18 آذار/مارس، منزلاً في بلدة “المزيريب” بريف محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام وحلفائها.

وقال مراسلنا إن “قوات من الفرقة الرابعة وضعت ألغام وعبوات ناسفة داخل المنزل ملاصق لمكان إقامة المدعو محمد طارق الصبيحي، في بلدة المزيريب، وقامت بتفجيره”.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن قوات الفرقة ادعت أن الصبيحي كان يقيم في هذا المنزل بسبب إحراق منزله من قبل قوات النظام سابقاً، واستخدم المنزل الذي تم تفجيره خلال الاشتباكات مع قوات النظام ومنعها من اقتحام البلدة.

والثلاثاء الماضي، استقدمت الفرقة الرابعة التي تعتبر الذراع الإيرانية داخل جيش النظام، تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة “المزيريب”، وحاولت دخول الحي الذي يتواجد فيه “الصبيحي” مع قواته، إلا أنها اصطدمت بمقاومة عنيفة وقُتل من جنودها ما لا يقل عن 22 عنصراً بينهم نقيب ينحدر من اللاذقية، وقياديين بارزين في “قوات الغيث”.

وكان من بين القتلى قائد القوات المقتحمة، النقيب “محمد ظريف إبراهيم” الذي ينحدر من قرية “دويرتان” بريف اللاذقية، إضافة إلى أربعة قياديين من قوات الغيث التابعة للفرقة الرابعة، وهم: عيسى إدريس – محسن فهد طه – خالد أرمناز – أبو عمار كلاوي”.

يشار إلى أن “الصبيحي” كان من أبرز المطلوبين للجنة الأمنية والعسكرية في الجنوب السوري، وكان من بين الأسماء الستة التي طالبت الفرقة الرابعة بترحيلها إلى الشمال السوري مقابل إيقاف الهجوم السابق على مدينة “طفس”، إلا أن اللجنة المركزية في درعا تمكنت من إبرام اتفاق مع النظام وروسيا ويشمل مناطق “المزيريب – اليادودة – طفس”، وتم بموجبه إيقاف جميع العمليات العسكرية، حيث يعتبر الهجوم الأخير للفرقة الرابعة ومطالبتها مجدداً بترحيل الأسماء ذاتها، خرقاً واضحاً للاتفاق.

يشار إلى أن “الصبيحي” الذي ينحدر من بلدة “عتمان” في ريف درعا، يُتهم بالتنسيق مع تنظيم داعش، واغتيال قياديين من فصائل المعارضة سابقاً، إضافة إلى اختطاف 9 من عناصر الشرطة من مبنى الناحية في بلدة “المزيريب” في 4 مايو/أيّار 2020، حيث قام بقتلهم بسبب اغتيال أحد أبنائه بالقرب من حاجز للمخابرات الجوية في ريف درعا.

مقالات ذات صلة