وقع اشتباك مسلح بين دورية من جهاز الأمن العام ومقاتل من تنظيم “داعش”، أمس الخميس 18 آذار/مارس، وذلك داخل أحد الأحياء السكنية في مدينة إدلب شمال سوريا.
وقال مراسلنا إن “دورية أمنية خسرت عدداً من عناصرها، كما قُتل مدني وأُصيبت زوجته بجروح، برصاص مقاتل ينتمي لخلية تابعة لتنظيم داعش”، مشيراً إلى أن “الحادثة وقعت في منطقة شارع الثلاثين بمدينة إدلب”.
وأعلن “جهاز الأمن العام” اليوم الجمعة، أن قوته التنفيذية قامت بمداهمة ثلاثة أوكار لخلية مؤلفة من خمسة أشخاص تابعين لتنظيم “داعش”، مؤكداً أنها “تعمل في مجال الاغتيالات وزرع العبوات”.
وذكر البيان أن “اعتقل أحد أفراد الخلية في مدينة حارم، بالتزامن مع محاصرة وكرين آخرين في مدينة إدلب، والاشتباك معهم بعد رفضهم تسليم أنفسهم، ما أدى لمقتل عنصر من الخلية واعتقال آخر بعد إصابته في الوكر الأول”.
وأشار المتحدث باسم “الجهاز” إلى “تمترس أفراد الخلية في الوكر الثاني بعائلة من الأهالي، واستمرت عمليات القوة التنفيذية حتى تحرير العائلة واعتقال عنصر من الخلية، فيما كان مصير عنصر آخر من الخلية هو القتل”.
وفي 25 شباط/فبراير الماضي، تم اعتقال عناصر من تنظيم “داعش” في مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي، ووفقاً لمصادر محلية، فإن “أحد الأشخاص الذين تم القبض عليه خلال العملية، ينحدر من بلدة تلعادة في ريف إدلب الشمالي، ويعمل مع المدعو قتيبة البرشا المطلوب للجهاز الأمني بتهم مختلفة، أبرزها تنفيذ جرائم خطف وسلب، والتنسيق مع جماعة حراس الدين وتنظيم داعش”.
ومطلع الشهر ذاته، أعلن “جهاز الأمن العام” أنه استطاع قتل المدعو “أبو دجانة الداغستاني” المنتمي لـ “داعش” في مدينة “الدانا” بريف إدلب الشمالي.
يشار إلى أن العشرات من العمليات الأمنية نفذت ضد الخلايا التابعة لتنظيم “داعش” من قبل لـ “جهاز الأمن العام” خلال عام 2020، كما شنَّت “تحرير الشام” هجوما واسعا على تنظيم “حراس الدين” في محافظة إدلب، متهمة إياه بمهاجمة العديد من المواقع العسكرية والسطو على السلاح والآليات الموجودة فيها، إضافة إلى قيام بعض مجموعاته بتوفير الحماية لشخصيات تابعة لـ “داعش”.