فارق العلامة السوري “محمد علي الصابوني”، الحياة، عن عمر يناهز 91 عاماً، ويعتبر الشيخ من أبرز العلماء السوريين الذين أعلنوا تأييدهم للحراك السلمي في سوريا.
ونعى ناشطون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، “الصابوني” بعد وفاته في مدينة يلوا التركية.
ويقيم الشيخ في تركيا منذ سنوات بسبب وقوفه إلى جانب الشعب السوري في ثورته.
وينحدر “الصابوني” من مدينة حلب، كما يعد من أشهر العلماء في سوريا والدول العربية.
وفي عام 2012، قال “محمد الصابوني” في بيان له، إن “الإصلاحات التي أقرها رأس النظام السوري ومطالبته بإعطاء وقت عشرة أيام أو عشرين يوماً لإقرارها بمثابة تخدير بعد أن منحه الشعب 11 عاماً للإصلاح”.
ومنذ بداية الحراك السلمي في سوريا، أعلن تأييده لمطالب المتظاهرين، ووصف “بشار الأسد” بـ “مسيلمة الكذاب”.