في يوم واحد بريف درعا.. مقتل امرأة واغتيال 3 أشخاص بينهم إمام مسجد

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أقدم مسلحون مجهولون، أمس الجمعة، على تنفيذ عمليات اغتيال طالت 3 مدنيين بينهم إمام مسجد في ريف درعا الشمالي، ف استمرار واضح لحالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة.

وفي التفاصيل، أوضح مراسلنا في درعا، أن مدنيين اثنين قتلا جراء استهدافهما بعدة طلقات نارية على يد مسلحين مجهولين في مدينة داعل بريف درعا.

وأضاف مراسلنا أن “محمد سليم طه الحاج علي، ومحمد رضا قنبر”، تم استهدافهما قرب حاجز المخابرات الجوية شمالي مدينة داعل.

وأشار إلى أن المغدوريَن ينحدرا من بلدة خربة غزالة، وقد عملا في صفوف المعارضة السورية سابقا وخضعا لاتفاق التسوية ولم ينخرطا بأي جهة أمنية، كما أن المدعو “قنبر” هو عسكري منشق عن جيش النظام.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسلنا بمقتل المدعو “إسماعيل حسن الفروخ” بعدة طلقات نارية على يد مسلحين مجهولين، في مدينة الحارة شمالي درعا.

وبيّن مراسلنا أن “الفروخ” هو شيخ وإمام مسجد في المدينة وينحدر من مدينة الحارة.

وفي نفس السياق، شهدت مدينة الحارة صباح الجمعة، جريمة قتل راح ضحيتها امرأة تدعى “سميرة قطفان الغياض”، حيث وجدت مقتولة في منزلها بعد أن قام مجموعة من اللصوص بسرقة منزلها ومن ثم قتلها.

والأحد الماضي، نفذ مسلحون مجهولون، عمليات اغتيال جديدة في محافظة درعا جنوب سوريا، ما أدى إلى مقتل مساعد أول في جيش النظام، وأحد المتعاونين مع فرع المخابرات الجوية.

وتعتبر عمليات الاغتيال الحدث الأبرز الذي يوميا بشكل شبه يومي في محافظة درعا، منذ سيطرة النظام وروسيا عليها منتصف عام 2018، والتي قُتل على إثرها المئات من عناصر الفصائل سابقاً.

من جهة ثانية، أفاد مراسلنا بإصابة طفل وطفلة بجروح، مساء الجمعة، في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية كانا يلعبان بها، مشيرا إلى أن الطفلين ينحدران من قرية سمج شمالي درعا.

الجدير ذكره، أن المناطق التي استعاد النظام السوري السيطرة عليها بدعم من روسيا وإيران، تشهد تهميشا واضحا سواء على صعيد تمشيط المناطق وتنظيفها من مخلفات الحرب وخاصة الألغام الأرضية، أو على صعيد سوء الأوضاع الخدمية والبنية التحتية.

مقالات ذات صلة