تفيد الأنباء الواردة من مناطق سيطرة النظام السوري، عن انتشار جريمة تزوير العملات وبشكل لافت للانتباه، بالتزامن مع الظروف الاقتصادية السيئة وانتشار الجرائم الأخرى وخاصة المخدرات.
وفي التفاصيل التي تابعتها منصة SY24، ادعت قوات أمن النظام أنها ألقت القبض على شخص يعمل على ترويج العملة المزيفة في مدينة اللاذقية.
وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الشخص المذكور تم ضبط بحوزته مبلغ مالي مزور مؤلف من 393 ورقة نقدية مزيفة من فئة الـ 50 دولار أمريكي.
وأضافت أنه وبعد التحقيق مع مروج العملات المزيفة، اعترف بحصوله على الدولارات المزيفة من شخص متواري بقصد ترويجها في مدينة اللاذقية.
وأمس السبت، ادعت قوات أمن النظام السوري إلقاء القبض على مروج للعملة المزورة في قرية “دير شميل” بريف حماة. وأفادت مصادر متطابقة أنه تم العثور في منزل المقبوض عليه، على 23 قطعة نقدية مزورة من فئة الدولار الأمريكي.
وتتصدر الجريمة بمختلف أنواعها تفاصيل الحياة اليومية في مناطق سيطرة النظام، إذ اعترف النظام مؤخرا، ومطلع آذار/مارس الجاري، تم إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من 8 أشخاص تم إلقاء القبض عليها من قبل قوات أمن النظام، تمتهن نقل ملكيات العقارات بوثائق مزورة.
ومنتصف 2020، اعترف النظام السوري بانتشار جرائم الخطف والاتجار بالبشر والتزوير في سوريا، مرجعا السبب إلى الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، ما يدفع إلى ارتكاب تلك الجرائم.
وكشف رئيس فرع الأمن الجنائي بدمشق، المدعو “وليد عبدللي”، وفق إعلام مؤيد للنظام، أن أكثر الجرائم ارتكاباً في دمشق هي التي لها علاقة بالوضع الاقتصادي والمعيشي الذي سببته الأزمة والحرب الاقتصادية والحصار الجائر على الشعب السوري.
واعترف أن من الجرائم الأخرى هي نقل ملكية العقارات والسيارات باستخدام التزوير لمواطنين غادروا البلاد بقصد العمل أو بقصد السفر إلى ذويهم وأقاربهم أو بسبب الخوف من الأزمة وتركوا عقاراتهم.