وقعت عدة انفجارات ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، أمس الأحد 21 آذار/مارس، ما أدى إلى مقتل وجرح 13 شخصاً على الأقل.
وقال مراسلنا، إن “انفجارا مجهول الأسباب، وقع داخل منزل في شارع السجن بالقرب من مقر للشرطة في مدينة رأس العين بريف الحسكة”.
وأكد المراسل، أن “الانفجار أسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم أطفال، إضافة إلى إصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة، مشيراً إلى أن “المنزل دمر بشكل كامل”.
وقامت فرقة الهندسة التابعة لقوات الشرطة والأمن العام بتفكيك عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما فككت عبوة أخرى بالقرب من مسجد فاطمة صباح اليوم.
وذكرت مصادر محلية، أن سيارة مفخخة انفجرت ظهر أمس الأحد بالقرب من معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وهيئة تحرير الشام في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وفِي كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضبطت الشرطة العسكرية في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، مستودعاً يحوي عبوات ناسفة، وألقت القبض على ثلاثة أشخاص.
ومطلع الشهر ذاته، علمت منصة SY24 عبر مصادر خاصة، أن “قوات أمنية تابعة للجيش الوطني السوري داهمت إحدى المواقع التي تتحصن فيها خلايا تابعة لتنظيم داعش في مدينة إعزاز، بعد عمليات متابعة دقيقة”.
وأكدت المصادر أنه “تم اعتقال ما لا يقل عن خمسة من عناصر داعش خلال العملية”، مشيرةً إلى أنه “يتم التحقيق مع عناصر الخلية، للكشف عن الأعمال والهجمات التي ارتكبوها في المنطقة”.
وبين الحين والآخر، تشهد المناطق السكنية والأسواق الواقعة ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني في سوريا، تفجيرات عبر سيارات مفخخة وعبوات ناسفة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.