نفذت مجموعات تابعة لتنظيم الدولة “داعش” سلسلة من الهجمات في عدة مناطق في سوريا، أسفرت عن مقتل وأسر عدد من جنود النظام وميليشياته.
واستهدف جنود “داعش” ثكنة عسكرية لقوات النظام في بادية “السلمية” بريف حماة، ما أدى لمقتل وإصابة عدد من عناصر الأخيرة، إضافة إلى إحراق الثكنة، وذلك عقب اشتباكات استخدم فيها التنظيم كافة أنواع الأسلحة.
وأعلن التنظيم أمس الإثنين، أسر ثلاثة عناصر من قوات النظام شمال شرق مدينة “القريتين”، وفي بادية “السخنة” بريف حمص، مشيراً إلى أنه “بعد بالتحقيق معهم، قام عناصر داعش بتصفيتهم بالأسلحة الرشاشة”.
ومطلع العام الجاري، كشف تنظيم “داعش” عن تنفيذ 593 هجوماً في 7 محافظات سورية خلال 2020، مؤكداً أن الجزء الأكبر من تلك الهجمات كانت في دير الزور والرقة وحمص وحلب.
وذكر التنظيم أن الهجمات أودت بحياة 901 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، و407 من عناصر جيش النظام، إضافة إلى 19 عنصراً من فصائل المعارضة السورية.
وكثفت خلايا “داعش” من عملياتها شمال وشرق سوريا، عقب خروج المتحدث باسم التنظيم في كلمة صوتية وجه من خلالها العديد من الرسائل العام الماضي، الأمر الذي اعتبره مراقبون رسالة واضحة لجنوده من أجل تنفيذ المزيد من الهجمات.
يشار إلى أن تنظيم “داعش” يتحصن في مناطق وعرة في جبال “السخنة” شرقي حمص، ويعتمد على الهجمات السريعة والخاطفة ومن ثم ينتقل لمنطقة أخرى، حيث يقدر عدد عناصر التنظيم في البادية السورية بحوالي 2000 مقاتل.