أفادت مصادر سورية معارضة بمصرع اثنتين من “صبايا العطاء” التابعة لقوات النظام السوري بظروف غامضة، في حين أكدت مصادر موالية مصرعهما دون أي تفاصيل إضافية.
وذكرت المصادر المعارضة، أن القيادية بمليشيات “صبايا العطاء” والتي تدعى “إيمان شاهر برهوم”، والتي تنحدر من قرية الطمارقية بريف مصياف، لقيت مصرعها.
وفي السياق ذاته، أفادت المصادر المعارضة، أن قيادية في قوات الدفاع الوطني التابعة للنظام، وتدعى “زينب فايز بركات” لقيت مصرعها في ظروف غامضة.
وأشارت المصادر إلى أن “زينب” والملقبة “أم العطاء” والتي تنحدر من قرية سقوبين بريف اللاذقية، لقيت مصرعها قنصا في حلب، في حين ادعت مصادر موالية أنها لقيت مصرعها بظروف طبيعية.
وفي هذا الجانب أوضح “أحمد حمادي” المهتم بتوثيق أخبار قتلى النظام وخاصة من يتم تصفيتهم في الآونة الأخيرة، أن “أهالي الشبيحة القيادية في القوات الرديفة / الدفاع الوطني، نشروا كعادة أغلب أهل القتلى الذين تأتيهم التعليمات الأمنية بنشر النعوات، على أنها حدثت ضمن الظروف الطبيعية وفقا لتعليمات مكتب الأمن الوطني”.
وأضاف أن “المدعوة زينب فايز بركات كانت مرصودة منذ فترة، ولكنها عادة لا تخرج ولا تتنقل لوحدها و في أغلب الأحيان يكون معها شبيح آخر يدعى (أبو حسين الحلبي) وهو أيضا قيادي في القوات الرديفة، وكانت مهمتها بالإضافة لكونها قيادية استقطاب وحشد الفتيات لتجنيدهن في هذه القوات”.
وأشار إلى أن “حسب ما تم رصده فإن الشبيحة أم العطاء قتلت عندما كانت بسيارتها من نوع (كيا ريو) فضية اللون تحمل لوحة مسجلة بدمشق، وكانت تلبس بيجامة رياضية و كانت لوحدها في السيارة على غير العادة، وتم استهدافها قرب حي الفردوس الحلبي وهي في سيارتها عن طريق مسدس كاتم للصوت عن طريق إطلاق النار على رأسها مباشرة”.
ومنتصف آذار/مارس الجاري، لقي أحد الشبيحة الموالين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، مصرعه في ظروف غامضة، حسب ما أفادت به عدة مصادر معارضة للنظام.
وأعلنت عدة مصادر موالية للنظام، مصرع المدعو “معتز صقور” والملقب “أبو علي”، دون أي تفاصيل عن ظروف مصرعه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشبيح ينحدر من مدينة طرطوس وتحديدا من حي “العريض”، ويمارس لعبة كمال الأجسام.
ومنذ مطلع العام الجاري، تم رصد مصرع العديد من الشخصيات العسكرية التابعة للنظام، وأغلبهم بظروف غامضة حسب مصادر سورية معارضة.