قالت مصادر لمنصة SY24، إن المنطقة الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي، شهدت تحركات مكثفة لقوات الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام.
وأكدت المصادر أن “قوات الفرقة الرابعة، قامت أمس الخميس برفع سواتر ترابية بالقرب من منطقة الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب”.
وأوضحت المصادر نقلاً عن مصادر عسكرية، أنه “سيتم إرسال تعزيزات عسكرية إلى تلك المنطقة، وإنشاء حاجز ضخم في النقطة التي رفعت فيها السواتر”.
فيما أفادت مصادر أخرى، بأن “قوات النظام تستعد من خلال إقامة السواتر، إلى شن عملية عسكرية على المنطقة، على غرار العملية التي استهدفت مدينة طفس قبل عدة أسابيع”.
ويأتي ذلك عقب إرسال “الفرقة الرابعة” تعزيزات ضخمة وشن هجوم على بلدة “المزيريب” بتاريخ 15 آذار/مارس الجاري، حيث حاولت دخول أحد أحياء البلدة، إلا أنها اصطدمت بمقاومة عنيفة وقُتل من جنودها ما لا يقل عن 22 عنصراً بينهم نقيب ينحدر من اللاذقية، وقياديين بارزين في “قوات الغيث”.
يشار إلى أن الاتفاق المبرم بين اللجنة المركزية في درعا، ومسؤولين تابعين للنظام وروسيا، منذ الهجوم على مدينة “طفس” من قبل الفرقة الرابعة، ينص على عدم تنفيذ أي عملية عسكرية في المنطقة، ويشمل الاتفاق مناطق “المزيريب – اليادودة – طفس”.
