أكد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار”، أن القوات التركية “ترد بالشكل اللازم ودون أي تهاون” على الخروقات التي ترتكبها قوات النظام في محافظة إدلب شمال سوريا.
وقال “أكار”، إن الجيش التركي لديه أنشطة متنوعة في الشمال السوري، ويرد بالشكل اللازم على كل هجوم أو تحرش يحصل في المنطقة دون أي تهاون.
وأوضح الوزير التركي، أن الأطراف المعنية تواصل أنشطتها من خلال الالتزام بمذكرات التفاهم المتعلقة بوقف إطلاق النار بالمنطقة، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في مراعاة مذكرات التفاهم، بهدف ضمان ديمومة وقف إطلاق النار، وإحلال السلام في أقرب وقت ممكن.
وجاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها “خلوصي أكار” للصحفيين في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة، أمس الخميس 25 آذار/مارس، عقب إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الروسي “سيرغي شويغو” على خلفية الخروقات التي ترتكبها قوات النظام في إدلب.
وذكر “أكار” أنه اتفق مع “شويغو” على اتخاذ إجراءات متبادلة بخصوص انتهاكات قوات النظام، مضيفاً أنه “يجب السيطرة على الجماعات الإرهابية في أسرع وقت وتفعيل بعض التدابير ضدها، وقد اتفقنا على التعاون في هذا الصدد”.
وينتشر آلاف الجنود الأتراك ضمن قواعد عسكرية ونقاط مراقبة في محافظة إدلب الخاضعة للاتفاق الذي أبرم بين روسيا وتركيا في الخامس من آذار/مارس عام 2020.
وينص اتفاق “موسكو” على وقف كامل لإطلاق النار بين النظام والمعارضة في الشمال السوري، إلا أن قوات النظام والميليشيات الموالية لها، ارتكبت عدداً كبيراً من الانتهاكات التي أدت لمقتل وجرح مئات المدنيين، إضافة إلى أنها كانت من أبرز الأسباب التي منعت النازحين من العودة إلى منازلهم الواقعة في جبل الزاوية وريف حلب الغربي.