أبناء السويداء يسقطون الأسد ويطالبون برحيل القوى الأجنبية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أحيا المئات من أبناء محافظة السويداء، اليوم الجمعة 26 آذار/مارس، الذكرى التاسعة والثلاثين لرحيل “سلطان باشا الأطرش”، إلا أن المشاركين في هذه المناسبة هتفوا ضد النظام السوري والقوات الأجنبية المتحالفة معه.

ووفقاً للشريط المصور الذي تداولته عدة صفحات محلية، فإن حشداً من المواطنين توافدوا إلى بلدة “القريّا” جنوب السويداء، مسقط رأس “الأطرش”، من أجل إحياء تلك المناسبة التي تصادف يوم 26 آذار من كل عام.

ومن أمام صرح “الباشا”، طالب العشرات بإسقاط رأس النظام “بشار الأسد”، ورحيل القوى الأجنبية عن الأراضي السورية، مؤكدين على وحدة الشعب السوري.

كما رفعت لافتات كتب عليها: “الدين لله والوطن للجميع.. لا لإعادة تأهيل الفساد.. بقايا سيوف الثورة تطالب بالإفراج عن المعتقلين”.

وذكرت صفحة “السويداء 24″، أن “ذكرى رحيل الباشا تأتي في وقت يعاني الشعب السوري من أزمات معيشية واقتصادية وسياسية، وفي ظل وجود قوى أجنبية متعددة تسيطر على مقدرات البلد، ونظام حكم يرفض عملية التغيير السياسي، والانتقال السلمي للسلطة”.

وبين الحين والآخر، تشهد محافظة السويداء احتجاجات شعبية مناهضة للنظام السوري، وفي حزيران عام 2020، خرجت العديد من المظاهرات في مدينة السويداء، مطالبة برحيل “بشار الأسد”، ومنددة في الوقت ذاته بالواقع الاقتصادي المتردي.

وفي 18 شباط/ فبراير الفائت، استيقظ أهالي السويداء على شعارات خطها مجهولون على جدران المدينة، والتي تؤكد على استمرارية الثورة وتطالب برحيل الأسد.

ونهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أقدم عدد من أبناء مدينة السويداء جنوبي سوريا، على تمزيق صور رأس النظام السوري “بشار الأسد” في المدينة، ردا على إساءة قوات النظام لأحد وجهاء الطائفة الدرزية.

وأكد مصدر من أبناء السويداء لمنصة SY24، أن تمزيق صور رأس النظام تمت في عدد من الشوارع والساحات داخل مدينة السويداء.

مقالات ذات صلة