هزّ انفجار أحد أحياء العاصمة السورية دمشق، مساء الثلاثاء 30 آذار/مارس، وأسفر عن مقتل وإصابة عدة عناصر من ميليشيا موالية لـ “جيش النظام”.
وقال مراسلنا، إن “الصوت سُمع في حي ركن الدين، أمس، ناجم انفجار قنبلة يدوية كان يحملها المدعو قصي عيسى، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدة أشخاص كانوا بالقرب منه، حيث تم نقلهم إلى المشافي القريبة من الحي”.
وذكرت مصادر محلية، أن “قصي كان يحمل بشكل دائم عدة قنابل يدوية، إضافة إلى سلاحه الفردي”، مشيرةً إلى أنه “ينتمي لميليشيا الدفاع الوطني الموالية لقوات النظام”.
وعقب الانفجار انتشرت عناصر من شرطة النظام، بالإضافة إلى دوريات تابعة لـ “فرع الأمن الجنائي”، داخل الحي، وتطويق المكان الذي وقعت فيه الحادثة.
وطيلة السنوات الماضية، أدى انتشار الأسلحة الكبير والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في مناطق سيطرة النظام، إلى وقوع العديد من الحوادث التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى ارتكاب آلاف الانتهاكات وجرائم القتل والسرقة والاغتصاب بحق المواطنين.