أصدرت حكومة النظام السوري، قراراً جديداً ينص على تطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة “الخبز” في محافظة حماة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة لدى السكان.
وذكرت مصادر موالية، أن توزيع مادة الخبز على المواطنين سيتم عبر الرسائل النصية، اعتباراً من بداية نيسان/أبريل 2021، موضحةً أنه سيتم تطبيقها في محافظة حماة حالياً، وتعميمها لاحقاً على المحافظات الأخرى.
ونقلت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، عن محافظ حماة التابع للنظام، قوله: إن الآلية الجديدة تتضمن توزيع 10 ربطات بالشهر لكل شخص، والأسرة المؤلفة من 4 أشخاص سوف يتم تسليمها 40 ربطة شهرياً، والمؤلفة من 6 أشخاص 60 ربطة.
وبحسب المصادر، فإن رسالة نصية ستصل إلى المواطنين يومياً، وتتضمن موعد ومكان استلام مخصصاتهم من مادة “الخبز”.
وعلق مئات المواطنين على القرار الذي تداولته صفحات إعلامية موالية للنظام، حيث ذكرت سيدة تدعى “أريج”، أن “المخصصات اليومية من مادة الخبز للعائلة المؤلفة من ستة أشخاص، كانت 3 ربطات أي 90 ربطة شهرياً، والآن أصبحت 60 ربطة فقط”.
وأعرب العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، “بسبب سرقة الحكومة الاحتياجات الأساسية للسوريين”، والتي كان آخرها مادة “الخبز”، بينما سخر البعض من القرار الجديد، معلقين بالقول: “إنجاز تستحقون عليه الدفن وأنتم أحياء”.
وتتصدر أخبار انهيار الليرة السورية مقابل الدولار، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، إضافة للأزمات وانتشار الطوابير أمام محطات الوقود والأفران، في ظل تفشي فيروس كورونا وعجز المشافي عن استيعاب العدد الكبير للمرضى، نتيجة فشل النظام في مواجهة الجائحة، وعدم فرض الإجراءات الوقائية في الأسواق والأماكن العامة.