اشتكى الممثل الموالي للنظام السوري، المدعو “فراس إبراهيم”، من الأحوال الاقتصادية وانعكاساتها على الحياة الاجتماعية، لافتا إلى أن شعار المرحلة الحالية “اللهم أسألك نفسي وياروح ما بعدك روح”.
وقال “إبراهيم” على حسابه في “فيسبوك”، “صدقاً الناس ماشية عم تحكي مع حالها، يعني كان الواحد بس يتوجع بيقول آخ يا امي.. آخ يابيي.. آخ ياخيي.. آخ ياخيتي آخ ياصاحبي آخ يا ابن عمي”.
وتابع “بس لما بتلاقي كل أهلك وعيلتك وصحابك وكل اللي حواليك واللي حواليهم وحوالين حواليهم موجوعين متلك، ماعاد بقى فيك تقول آخ لحدا لأنو لاحدا راح يسمع شكواك ولاحدا حيردّ عليك، كل واحد فيهم مشغول بوضعه وبمشكلته ومش طايق يسمع كلمة وحدة منك أو من غيرك”.
وأضاف “يعني من الآخر وبالمختصر أرى أن شعار المرحلة الحالية وحتى إشعار آخر سيكون : اللهم نفسي وياروح مابعدك روح !!!!”.
ويتزامن كلام “إبراهيم” واعترافه بشدة الهموم اليومية والأوضاع المعيشية المتردية، مع استمرار الأزمات المتعلقة بالوقود والخبز والأسعار، إضافة لغياب الخدمات والتهميش المتعمد من حكومة النظام للعديد من المناطق الخاضعة لسيطرته، وسط غياب أي بوادر تلوح في الأفق لإيجاد الحلول لتلك الأزمات.
ومطلع العام الجاري، شن “فراس إبراهيم”، هجوما على حكومة النظام والمسؤولين قائلا “يحرموننا من أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ووقود وغاز وخبز ورعاية صحية”.
وأضاف أن “الهدف هو ألا يتبقى لدى السوريين أية هوامش للتفكير بأي شيء آخر غير الركض لتأمين أبسط مستلزمات العيش الآدمي”.
وأشار إلى أن مسؤولي النظام “يمننون السوريين فيما لو قاموا بتحسين خدمة من الخدمات الواجب عليهم تحسينها أصلاً”، وأنهم “يريدون من السوريين أن يطبلوا ويهللوا لهم مقابل تقديمهم خدمة ما واعتبارها مكرمة من المكرمات”.
وكان اللافت للانتباه أيضا، حذف “فراس إبراهيم” للمنشور من دون توضيح الأسباب التي تقف وراء ذلك، بعد عدة ساعات على نشره.