بلد عربي يقرر ترحيل سيدة سورية.. والخطر يهدد حياتها!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تفيد الأنباء المتداولة بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الحكومة الأردنية منحت سيدة سورية 14 يوماً لمغادرة أراضيها، أو الترحيل إلى مناطق النظام السوري، الأمر الذي يشكل تهديداً حقيقياً على حياتها، كونها مطلوبة لجميع أجهزة النظام الأمنية.

وقال مصادر متطابقة، إن دائرة المخابرات العامة في الأردن، أبلغت السيدة “حسنة الحريري” بضرورة مغادرة أراضي المملكة، والتوقيع على قرار الترحيل خلال مدة زمنية لا تزيد عن 14 يوماً.

وذكرت المصادر، أن “السلطات الأردنية قررت ترحيل السيدة حسنة مع ابنها إبراهيم، إضافة إلى المدعو رأفت الصلخدي، دون تقديم أي مبرر لقرارها”.

وتداول ناشطون تسجيلاً صوتياً لـ “حسنة” التي أكدت من خلاله، أن “الترحيل تعسفي وبدون أية أسباب، ويشملني برفقة عيالي وأبو حمزة الصلخدي، وهو ثائر من الدرجة الأولى”.

وتلقب “الحريري” التي شاركت في الحراك السلمي ضد النظام منذ بدايته عام 2011، باسم “خنساء حوران”، ولها المئات من الرسائل الصوتية التي وجهتها إلى كافة أبناء سوريا، وحاولت من خلالها الوقوف إلى جانب المناطق التي تعرضت لهجمات النظام وميليشياته خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى مطالبتهم بالمضي في طريق الثورة حتى إسقاط “بشار الأسد” ونظامه.

يشار إلى أنها “خنساء حوران” اعتقلت من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري الذي أطلق سراحها نهاية عام 2013 بموجب عملية تبادل، إلا أنها كانت شاهدة على مئات الجرائم داخل السجون التي احتجزت فيها لأكثر من عام ونصف بسبب مشاركتها في الحراك السلمي بمحافظة درعا.

مقالات ذات صلة