بدأ النظام السوري ببيع مادة “البنزين” للمواطنين المقيمين في مناطق سيطرته عبر الرسائل النصية القصيرة، اعتباراً من اليوم الثلاثاء 6 نيسان/أبريل الجاري.
وذكرت مصادر موالية للنظام، أن الآلية الجديدة تتم عبر إرسال رسالة نصية مدة صلاحيتها 24 ساعة فقط، وتتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها والكمية المسموح تعبئتها.
ووفقاً للمصادر، فإن يحق للمواطن في حال انتهاء فترة صلاحية الرسالة، إرسال طلب لإعادة تعبئة، وهي ذات الآلية المطبقة على مادة الغاز وبعض المواد الغذائية الأساسية.
وأثار القرار غضب المئات من السكان في مناطق سيطرة النظام، معتبرين الآلية الجديدة لبيع البنزين مجرد كذبة جديدة من الحكومة، حيث أكد العشرات من أبناء مدينة حلب أن الرسائل المتعلقة بالبنزين لن تصلهم أبداً، كما يحصل في رسائل الغاز والأرز والسكر.
ومنذ بداية نيسان الجاري، بدأت محافظة حماة بتوزيع مادة الخبز على المواطنين عبر الرسائل النصية.
وتتضمن الآلية الجديدة توزيع 10 ربطات بالشهر لكل شخص، والأسرة المؤلفة من 4 أشخاص سوف يتم تسليمها 40 ربطة شهرياً، والمؤلفة من 6 أشخاص 60 ربطة.
وتتصدر أخبار انهيار الليرة السورية مقابل الدولار، واجهة الأحداث في مناطق سيطرة النظام، إضافة للأزمات وانتشار الطوابير أمام محطات الوقود والأفران، في ظل تفشي فيروس كورونا وعجز المشافي عن استيعاب العدد الكبير للمرضى، نتيجة فشل النظام في مواجهة الجائحة.