أكد الائتلاف الوطني السوري، أن أكثر من 200 رياضي سوري لقوا حتفهم بنيران قوات النظام السوري، إضافة إلى مئات المعتقلين الرياضيين، منذ 2011.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس الائتلاف “نصر الحريري”، بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والذي يصادف الـ 6 من نيسان/أبريل من كل عام.
وجاء في البيان، الذي اطلعت منصة SY24 على نسخة منه:”نستذكر أكثر من 250 رياضياً من أبطال سوريا قضوا بنيران النظام المجرم، ومئات المعتقلين من الرياضيين الأحرار في أقبية الأجهزة الأمنية، منهم بطلة سورية والعرب في الشطرنج، الدكتورة رانيا العباسي مع زوجها وأطفالها الخمسة”.
وأضاف البيان “نستذكر بكل إجلال وتقدير الشهداء الأبطال: لاعب نادي الشعلة محمود الجوابرة شهيد الثورة الأول في 18 آذار 2011، ولاعب نادي الجيش لكرة السلة سامح سرور، الذي استشهد تحت التعذيب في سجون النظام، وعبد الباسط الساروت حارس نادي الكرامة الذي استشهد في معارك الكرامة ضد النظام المجرم”.
وتابع البيان “نستذكر بإجلال وتقدير الشهداء الأبطال: بطل سورية بسباق الدراجات أحمد لحلح، وبطل الجمهورية في المصارعة مالك الحاج حمد، ولاعب كرة السلة في نادي الوحدة وائل وليد كاني، ولاعب كرة السلة في نادي الكرامة رودين عجك”.
وختم البيان بتوجيه التحية “لأبطالنا الذين يرفعون علم الثورة عالياً:حيدر وردة ونضال الفاخوري”.
وتؤكد عدة مصادر حقوقية، أن النظام ارتكب الكثير من الانتهاكات بحق الرياضة والرياضيين السوريين، واستخدام الملاعب والصالات الرياضية كمراكز تعذيب واحتجاز قسري للمدنيين السوريين، واستخدامها كمراكز لقصف المدن والبلدات.
يشار إلى أن النظام حوّل في العام 2012، ملعب العباسيين في دمشق إلى ثكنة عسكرية ، وذلك عقب اندلاع الثورة السورية بأشهر لمنع وصول المتظاهرين آنذاك إلى قلب العاصمة.