وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، مقتل أكثر من 1400 مدني في مخيم اليرموك، منذ العام 2011.
وذكر مصدر في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، أن 1454 من أبناء مخيم اليرموك قتلوا جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ 2011.
وأشار مصدرنا إلى أن من بين الضحايا 215 شخصا فقدوا حياتهم تحت التعذيب في سجون قوات النظام السوري.
ومطلع العام الجاري، وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”، أكثر من 200 شخص قضوا بسبب الجوع، وذلك خلال فترة الحصار التي فرضها النظام السوري على مخيم “اليرموك” جنوب دمشق.
وذكر مصدر من المكتب الإعلامي للمجموعة لمنصة SY24، أنه تم توثيق بيانات 204 ضحية من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قضوا إثر الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب حصار مخيم اليرموك خلال أحداث الحرب.
وأضاف أن قوات النظام السوري والمجموعات والميليشيات المساندة لها، فرضت حصارًا تامًا على المخيم يوم 18-7-2013.
وأواخر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت حكومة النظام السوري عن وضعها يدها وبشكل صريح على أملاك وعقارات المدنيين في منطقتي “مخيم اليرموك” و “القابون السكني”، معلنة عن طرح مخططات تنظيمية جديدة لتلك المناطق.
ومؤخرا، أفاد مصدر مهتم بأوضاع سكان مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، بأن أكثر من 400 عائلة في المخيم تواجه ظروفا مزرية، في ظل انعدام أي مقوم من مقومات الحياة داخل المخيم، رغم الادعاءات التي أطلقتها حكومة النظام السوري بأن الحياة عادت إلى طبيعتها داخل المخيم.