ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة راح ضحيتها عائلة بأكملها في محافظة إدلب شمال سوريا، أمس الخميس 8 نيسان/أبريل.
وقال مراسلنا إن “سيارة تقل نساء وأطفال تعرضت للاستهداف بصاروخ حراري من قبل قوات النظام على مفرق الناجية بريف جسر الشغور، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بينهم 3 أطفال وامرأتان، كما أصيب ثلاثة أطفال آخرين”.
وذكر المراسل أن “الضحايا هم غزوان الحلاق مدير مكتب التعليم في المنطقة الساحلية، وزوجته وأطفاله”.
وأشار “الدفاع المدني السوري” الذي عمل على نقل القتلى والجرحى إلى النقاط الطبية القريبة من مكان الاستهداف، إلى عدد الحوادث المشابهة التي استجاب لها منذ بداية العام الجاري.
وأكد أن فرق الدفاع استجابت لـ 18 هجوماً بصواريخ موجهة من قبل قوات النظام وروسيا، وأدت لمقتل 11 شخصاً وإصابة 18 آخرين، وأغلب تلك الهجمات كانت في مناطق سهل الغاب في ريف حماة.
يشار إلى أن الطائرات الروسية وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الأجنبية والمحلية، ارتكبت مئات الانتهاكات في محافظة إدلب بالرغم من اتفاق “وقف إطلاق النار” المعلن عنه منذ 5 آذار/مارس عام 2020.
وفي 21 آذار الماضي، ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة راح ضحيتها 5 قتلى، وأكثر من 12 جريحاً، جراء القصف المكثف على مشفى مدينة “الأتارب” بريف حلب الغربي.
وبعد ارتكاب المجزرة بساعات قليلة، نفذت الطائرات الروسية عدة غارات جوية على محيط معبر باب الهوى بريف إدلب الشمالي، مستهدفةً المستودعات التابعة للمنظمات الإنسانية ومنطقة مخصصة لوقوف الشاحنات التجارية، الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة في المكان، إضافةً إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.