أعلنت ميليشيا “الدفاع الوطني” عن سعيها لمساعدة ذوي عناصرها الذين قتلوا وأصيبوا في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وقالت مصادر محلية إن “ما يسمى بمؤسسة الشهيد التابعة لميليشيا الدفاع الوطني، تقوم بتوزيع 500 ربطة خبز على 1000 عائلة داخل مدينة دير الزور”، مشيرةً إلى أن “الميليشيا ستقوم بتوزيع مساعدات غذائية خلال شهر رمضان”.
وذكرت المصادر أن “هذه المساعدات التي سيتم توزيعها في رمضان، هي جزء من المعونات التي تحصل عليها منظمة الهلال الأحمر من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، وقامت ميليشيا الدفاع الوطني بمصادرتها مؤخرا”.
وأثار إعلان “الدفاع الوطني” سخرية عدد كبير من الأهالي في مدينة دير الزور، بسبب الكمية المخصصة لكل عائلة.
وقال المواطن “خالد عبدالله” في حديث خاص مع منصة SY24، إن “500 ربطة خبز توزعها ميليشيا الدفاع الوطني لأكثر من 1000 عائلة، يعني باختصار نصف ربطة مقابل كل قتيل”.
وأضاف أن “حال عوائل قتلى الدفاع الوطني أفضل، على الأقل سيحصلون على خمسة أرغفة من الخبز، وليس على ساعة حائط بدون بطارية كالتي يقدمها جيش الأسد لعوائل قتلاه”.
وذكر أن “المؤسسة التي ستوزع الخبز لعائلات قتلى ميليشيا الدفاع الوطني هي نفسها المؤسسة التي سرقت المساعدات المقدمة للأهالي من المنظمات الدولية”.
يشار إلى أن “مؤسسة الشهيد” تم افتتاحها في آذار عام 2020، وذلك بغرض تقديم “المساعدات” إلى عوائل قتلى وجرحى “الدفاع الوطني” في دير الزور، وتديرها قيادة الميليشيا في دمشق، حيث تم تعيين “منار الأسعد” مديرة للمؤسسة، والمعروفة بعلاقتها الوثيقة مع المركز الثقافي الإيراني، والتي تحضر جميع الاحتفالات التي يقيمها المركز في دير الزور.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تستغل فقر السكان وانتشار البطالة في المناطق التي تتواجد فيها بمحافظة دير الزور، وتحاول نشر مشاريعها الطائفية عبر المنظمات والجمعيات التابعة والموالية لها.
وقالت مصادر محلية إن “ما يسمى بمؤسسة الشهيد التابعة لميليشيا الدفاع الوطني، تقوم بتوزيع 500 ربطة خبز على 1000 عائلة داخل مدينة دير الزور”، مشيرةً إلى أن “الميليشيا ستقوم بتوزيع مساعدات غذائية خلال شهر رمضان”.
وذكرت المصادر أن “هذه المساعدات التي سيتم توزيعها في رمضان، هي جزء من المعونات التي تحصل عليها منظمة الهلال الأحمر من المنظمات الدولية والأمم المتحدة، وقامت ميليشيا الدفاع الوطني بمصادرتها مؤخرا”.
وأثار إعلان “الدفاع الوطني” سخرية عدد كبير من الأهالي في مدينة دير الزور، بسبب الكمية المخصصة لكل عائلة.
وقال المواطن “خالد عبدالله” في حديث خاص مع منصة SY24، إن “500 ربطة خبز توزعها ميليشيا الدفاع الوطني لأكثر من 1000 عائلة، يعني باختصار نصف ربطة مقابل كل قتيل”.
وأضاف أن “حال عوائل قتلى الدفاع الوطني أفضل، على الأقل سيحصلون على خمسة أرغفة من الخبز، وليس على ساعة حائط بدون بطارية كالتي يقدمها جيش الأسد لعوائل قتلاه”.
وذكر أن “المؤسسة التي ستوزع الخبز لعائلات قتلى ميليشيا الدفاع الوطني هي نفسها المؤسسة التي سرقت المساعدات المقدمة للأهالي من المنظمات الدولية”.
يشار إلى أن “مؤسسة الشهيد” تم افتتاحها في آذار عام 2020، وذلك بغرض تقديم “المساعدات” إلى عوائل قتلى وجرحى “الدفاع الوطني” في دير الزور، وتديرها قيادة الميليشيا في دمشق، حيث تم تعيين “منار الأسعد” مديرة للمؤسسة، والمعروفة بعلاقتها الوثيقة مع المركز الثقافي الإيراني، والتي تحضر جميع الاحتفالات التي يقيمها المركز في دير الزور.
يذكر أن الميليشيات الإيرانية تستغل فقر السكان وانتشار البطالة في المناطق التي تتواجد فيها بمحافظة دير الزور، وتحاول نشر مشاريعها الطائفية عبر المنظمات والجمعيات التابعة والموالية لها.