قُتل وجُرح عشرات المدنيين بعد منتصف الليل جراء غارات جوية حارقة للطيران الحربي الروسي استهدفت ملجأً في مدينة عربين بريف دمشق، معظم الضحايا قضوا إما اختناقاً أو حرقاً.
وقال مراسل SY24 أن الحصيلة الأخيرة للقتلى بلغت 37 مدنياً أغلبهم نساء وأطفال نتيجة قصف روسي بقنابل النابالم والفوسفور الحارق على ملجأ كان يتحصن فيه مئات المدنيين هرباً من الموت، في حين أكدت فرق الدفاع المدني أنها لم تستطع أن تنتشل جميع الضحايا.
وتناقلت وسائل إعلام غربية وأمريكية الخبر وجميعها أكدت مقتل 37 مدنياً في الغوطة، في الوقت الذي تحدثت فيه روسيا عن هدنة إنسانية في القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، إلا أن الغارات الجوي مستمرة على أشدها.
كذلك تعرضت مدينة دوما بعد منتصف الليل للقصف بأكثر من 30 غارة جوية بعضها بالقنابل الفوسفورية الحارقة، والتي حوّلت الليل إلى نهار بسبب الحرائق التي سببتها الغارات الجوية، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
كما تعرضت مدينة زملكا لقصفٍ مماثل من الطيران الحربي استهدف الأحياء السكنية منذ ليلة أمس وحتى الصباح، وسط قصف مدفعي طال الأماكن المحيطة في المدينة، دون معلومات عن حجم الأضرار.