أكدت مصادر من “الإدارة الذاتية” المسيطرة على غالبية شمال وشرق سوريا، أن إغلاق النظام السوري للمعابر الواصلة بين مناطق سيطرته وتلك التي تسيطر عليها “الإدارة”، سببه “صراع روسي- إيراني على إيرادات المعابر”.
ونقل موقع “نورث برس” عن مصادر من “الإدارة الذاتية” قولها إن “إغلاق المعابر ليس لخلافات سياسية بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية”، مشيراً إلى أن سبب الإغلاق هو الصراع الروسي الإيراني على إيرادات المعابر.
وكان النظام السوري، قد أغلق في 21 من آذار الماضي، كلاً من معبر “التايهة” في منبج ومعبري “الطبقة” و”البوعاصي”.
تواصل قوات النظام السوري، إغلاق المعابر البرية الواصلة بين مناطق سيطرتها والمناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في محافظة الرقة.
وقالت مصادر محلية، إن الفرقة الرابعة التي تعتبر من أبرز تشكيلات جيش للنظام الموالية لإيران، أغلقت ثلاثة معابر برية في ريف الرقة وريف حلب، ومنعت دخول الشاحنات المحملة بالبضائع إلى المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
وانعكس قرار إغلاق المعابر البرية على أسعار المواد الغذائية والخضراوات في مدينة الرقة، والتي ارتفعت بشكل كبير.
وفي وقت سابق، أغلقت “قوات سوريا الديمقراطية” المعابر النهرية “غير الشرعية”، التي كان يتم استخدامها لتهريب المحروقات من مناطقها إلى مناطق سيطرة النظام وميليشيات إيران في دير الزور.
يشار إلى أن معبر “البوعاصي” يعتبر المعبر الوحيد الذي يربط مناطق “قسد” في عين العرب، مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب، وذلك بعد إغلاق معبر “التايهة” الواقع غربي مدينة “منبج” الخاضعة لسيطرة “قسد”.