هاجم عضو المصالحة الوطنية التابع للنظام “عمر رحمون”، حكومة النظام السوري، مطالبا إياها بوقف قرارات وإجراءات اتخذتها، كانت سببا في “شماتة” كثيرين في إشارة إلى المعارضين السوريين.
واعترف “رحمون” بأزمة “الطوابير” البشرية سواء على أبواب الأفران أو محطات الوقود، مؤكدا أنها كانت مادة خصبة للمعارضين الذين وصفهم بـ “العدو”، لكي “يشمتوا” بالنظام السوري وحكومته والموالين له.
وأشار “رحمون” إلى الأمر الآخر الذي تسبب وباعترافه بـ “سيل من الانتقادات للنظام وحكومته”، وهو القرار المفروض على كل السوريين الراغبين بدخول سوريا دفع 100 دولار.
وقال “رحمون” حسب ما رصدت منصة SY24، إنه “خلال ستة أشهر مضت تم تقديم مادتين خصبتين للعدو ليتندر بهما علينا ويشمت بنا، وهما: الطوابير وتصريف 100 دولار للعائدين “.
وادعى أنه “تم حل مسألة الطوابير من خلال توزيع المحروقات عبر البطاقة الذكية، وتم حل ثلاثة أرباع مشكلة تصريف 100 دولار”.
وناشد “رحمون” الذي يعتبر من أشد الموالين لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، بإلغاء قرار الـ 100 دولار قائلا “أتمنى ويتمنى غيري من الوطنيين إلغاء هذا القرار الذي جلب لنا تلالاً من الانتقادات والشتائم”.
وأثارت تلك التصريحات والاعترافات سخرية كثيرين وحتى من الموالين أنفسهم، والذين أكدوا أن الأزمات لم تنته بعد، منددين بقرار الـ 100 دولار رغم ادعاءات النظام بأنه سيتم حلّ المسألة، قائلين “الوطن ليس فندقًا لتصرف 100 دولار للدخول إليه”.
وقبل أيام، ادعى مجلس الوزراء التابع للنظام، أنه سيتم إعفاء المواطنين المهجرين بفعل ما وصفه “الإرهاب” والراغبين بالعودة إلى البلاد، من مبلغ الـ 100 دولار.
كما ادعى أنه سيتم إعفاء الطلاب الدارسين في الخارج، والموفدين بمهام رسمية، والمواطنين ممن لم يتموا الثامنة عشر من عمرهم، والركب الطائر(كابتن الطائرة) وسائقي الشاحنات والسيارات العاملة على خطوط النقل مع دول الجوار، من مبلغ 100 دولار عند دخولهم البلاد، وفق ما تداولت عدة مصادر موالية.