ضجت مناطق الشمال السوري، اليوم الأحد، بالخبر المتعلق بالجريمة التي وصفت بأنها “مروعة” والتي راح ضحيتها طفلة بعمر السنتين.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، نقلت مصادر محلية عن شرطة جنديرس شمالي سوريا، أنه تم إبلاغهم بتاريخ 3 نيسان/أبريل الجاري، بقيام إحدى العائلات بـ “دفن طفلة صغيرة على عجل”، وذلك في تمام الساعة السادسة صباحا.
وأشارت الشرطة المدنية إلى أنه تم التواصل معهم في نفس اليوم من قبل الأهالي وإخبارهم بمجريات الحادثة.
وتابعت أنه بتاريخ 4 نيسان/أبريل الجاري، وبأمر من النائب العام في جنديرس، تم نبش القبر بحضور لجنة الكشف الشرعي والطبابة الشرعية في جنديرس، وإخراج جثة لطفلة عمرها حوالي سنتين عليها آثار كدمات عل الرأس، تم تحويلها إلى الطبابة الشرعية في عفرين.
وأضافت أنه تم فتح الضبط اللازم واعتقال كل من “والدة الطفلة وزوجها” وقد اعترفا بالجريمة المنسوبة إليهما، وإقدام زوج الأم على قتل الطفلة بالاشتراك مع زوجته وذلك “لصياحها المتكرر ليلا”.
وأثارت هذه الجريمة ردود فعل غاضبة بين كثير من الناشطين والفعاليات الحقوقية والثورية والمدنية في الشمال السوري، والذين نددوا بهذه الجريمة، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات بحق والدة الطفلة وزوجها، في حين عرب آخرون عن غضبهم بالقول “كل عقوبات الدنيا التي عرفها البشر قليلة عليكما (لوالدة الطفلة وزوجها)”.
https://www.facebook.com/watch/?v=477774690088149