فارق ثلاثة أشخاص الحياة، أمس الأحد 11 نيسان/أبريل، عقب سقوط سيارتهم في نهر الفرات جنوب مدينة الرقة شمال وسط سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن “سيارة كان يستقلها ثلاثة أشخاص، سقطت عن طريق الخطأ أثناء مرورها بمحاذاة نهر الفرات جنوب مدينة الرقة”.
وذكرت المصادر أن “الأشخاص الثلاثة فارقوا الحياة، غرقاً، وبالرغم من انتشال جثثهم إلا أنه لم يتم التعرف عليهم”، مشيرةً إلى أن “الضحايا هم شابين اثنين وفتاة”.
وفي 7 أيلول عام 2020، وثق الناشط الإعلامي “أحمد الشبلي” غرق 7 مدنيين بينهم أطفال في نهر الفرات، مؤكداً أنه “تم تسجيل غرق طفلة وشاب من سكان الرقة، إضافة لغرق طفل واحد من بلدة الشحيل بريف دير الزور، وغرق 4 طفلات من بلدة البصيرة شرقي دير الزور”.
ودعا كثير من ناشطي المنطقة الشرقي، إلى ضرورة الانتباه والحذر وأخذ الحيطة ومنع الأطفال خاصة من الاقتراب من النهر، مطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية والمسيطرة على تلك المناطق توظيف وتجنيد فرق خاصة بالغطس والإنقاذ، لتفادي وقوع مزيد من الضحايا في النهر.
وفِي 18 من الشهر ذاته، توفيت طفلتان صغيرتان غرقاً في مياه نهر العاصي في منطقة “عين الزرقا” بريف جسر الشغور، بالرغم من تحذيرات “الدفاع المدني” حول مخاطر السباحة في الأنهار والبحيرات شمال سوريا.
وأعرب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد على الضحايا الذين يفقدون حياتهم غرقا في نهر الفرات وفي نهر العاصي، مشددين على ضرورة منع الأطفال من التوجه إلى تلك المسطحات المائية، التي باتت تشكل خطرا على حياة المدنيين وخاصة الأطفال.