دعا مجلس برلمان النظام السوري أو ما يسمى “مجلس الشعب”، الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية، لتقديم طلباتهم خلال مدة أقضاها 10 أيام، تبدأ من تاريخ يوم غد الإثنين.
وقال رئيس برلمان النظام المدعو “حمودة الصباغ”، حسب ما تابعت منصة SY24، وخلال جلسة لمجلس برلمان النظام، اليوم الأحد، في دمشق: “أدعو من يرغب بترشيح نفسه لمنصب الرئيس التقدم بطلب الترشح لرئاسة الجمهورية للمحكمة الدستورية العليا، خلال مدة 10 أيام اعتبارا من صباح يوم الإثنين 19 نيسان/أبريل الجاري، حتى يوم 28 نيسان/أبريل الجاري”.
وأضاف “ندعو المواطنين في الداخل والخارج لممارسة حقهم في انتخاب رئيس لسوريا”.
وأشار إلى أن “الموعد للاقتراع لانتخاب رئيس لسوريا سيكون وفق الآتي: للمواطنين غير المقيمين في سوريا في السفارات السورية، سيكون يوم الخميس 20 أيار/مايو المقبل، من الساعة 7 صباحا حتى 7 مساء حسب توقيت المحلي لكل مدينة، أمّا بالنسبة للمواطنين في الداخل السوري، فالموعد سيكون يوم الاربعاء 26 أيار/مايو من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 7 مساء”.
وكانت مصادر موالية ذكرت أنه “يجب على كل مرشح أن يحصل على ثقة 35 عضو مجلس شعب، حيث يكون التصويت سري في مكتب رئيس المجلس”.
وأشار إلى أنه “لا يجوز لعضو المجلس أن يعطي صوته لأكثر من مرشح واحد من المرشحين المتقدمين للانتخابات الرئاسية”.
ولفتت المصادر الموالية إلى أن “انتخابات عام 2014 شهدت للمرة الأولى وجود أكثر من مرشح لشغل منصب الرئاسة، حيث كانت تجرى الانتخابات الرئاسية سابقا بنظام الاستفتاء على مرشح واحد، وهو ما تغير وفقا لدستور 2012”.
ويتزامن الإعلان عن الانتخابات الرئاسية وموعد الاقتراع، مع رفض واسع من قبل المعارضة السورية خارج سوريا، وحتى من قبل معارضة الداخل، إذ أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية “أنس العبدة”، أن الانتخابات التي يستعد لها رأس النظام السوري “بشار الأسد” بأنها انتخابات غير شرعية ولا تمثل السوريين، لافتا النظر إلى أن الانتخابات يجب أن تكون في إطار تطبيق القرار الأممي، والتي تأتي بعد الدخول في مرحلة الحكم الانتقالي وكتابة الدستور الجديد.
في حين أعلنت “هيئة التنسيق الوطني” عن عدم اعترافها بالانتخابات المزمع إجراؤها ومشاركة “الأسد” فيها قريبا.