“إفطار صائم”.. مبادرة تطوعية إنسانية في الرقة خلال شهر رمضان

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص – SY24

أعلن مجموعة من الشباب المتطوعين من أبناء مدينة الرقة شرقي سوريا، استمرار المبادرة الإنسانية مشروع “إفطار صائم” في موسمه السادس، لدعم الأُسر المتعففة والمحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

وذكر القائمون على المشروع حسب ما وصل لمنصة SY24، أن المشروع مستقل ولا يتبع لأي جهة، ويعتمد على المساعدات المقدمة من أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير كلٌّ حسب استطاعته، سواء بالمال أو بالمواد التموينية أو بالتطوع والعمل مع القائمين على المشروع.

وأضافوا أن هدفهم توزيع الوجبات غير المطبوخة “الناشفة” طيلة أيام شهر رمضان المبارك، على الأيتام والعائلات الفقيرة والمحتاجة.

وأوضحوا أن الوجبة الغذائية الواحدة تتألف من “برغل، خبز، لحم غنم أو فروج، تمر، خضار، ومواد أخرى حسب الإمكانات المتوفرة”.

ومنذ شباط/فبراير الماضي، تم الإعلان عن إطلاق المبادرة الإنسانية في موسمها السادس، ومنذ ذبك الوقت وحتى الأيام الأولى من شهر رمضان، سارع كثير من فاعلي الخير للتبرع كلٌّ حسب طاقته، بهدف إيصال المعونات لمستحقيها من الفقراء والمحتاجين في المنطقة.

ومنتصف نيسان/أبريل الجاري، أعلن عدد من المتطوعين في مدينة الرقة، عن البدء بتوزيع وجبات إفطار وسحور إلى العائلات الفقيرة مع بداية شهر رمضان، وذلك بسبب تردي الأحوال المعيشية والاقتصادية.

حيث عمد العاملين في مطبخ “الفردوس” على تأمين وجبات إفطار وسحور لعشرات العائلات في شهر رمضان، بالإضافة إلى قيامهم بإعداد وجبات غداء وعشاء في الأيام العادية.

وذكرت مصادر محلية، أن مطبخ “الفردوس” تم إنشاؤه في عام 2018 على يد عدد من المتطوعين الذين يعملون دون أجر، معتمدين على المساعدات التي تأتيهم من المغتربين خارج سوريا، بالإضافة إلى قيام عدد من التجار المحليين بالتبرع ببعض المواد الغذائية التي ساعدت المطبخ على تقديم وجبات الطعام لأكثر من 600 عائلة فقيرة داخل مدينة الرقة.

وبين الفترة والأخرى تشهد المنطقة الشرقية مبادرة إنسانية سواء على صعيد طبي أو إغاثي، في ظل الظروف المعيشية التي يعاني منها سكان المنطقة الشرقية بسبب أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على حياتهم المعيشية والاقتصادية، يضاف إليها انتشار البطالة وقلة فرص العمل، والكثير من الأزمات التي يعانون منها.

مقالات ذات صلة