اسطوانة غاز تقتل طفلة بدمشق.. وعبوة ناسفة تصيب عدة أشخاص بحلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتعالى أصوات المدنيين داخل مدينة حلب، مطالبة حكومة النظام السوري والجهات المعنية، بإزالة مخلفات الحرب التي تتسبب بوقوع إصابات وأضرار مادية، لافتة في الوقت ذاته إلى حالة التهميش واللامبالاة المتعمدة من قبل النظام تجاه هذا الموضوع.

جاء ذلك عقب الأنباء التي تفيد بإصابة 5 مدنيين بينهم طفل بجراح، الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة من مخلفات الحرب في “حي مساكن هنانو” داخل مدينة حلب.

وادعت مصادر أمنية موالية، حسب ما وصل لمنصة SY24، أن “العبوة الناسفة” هي من مخلفات من وصفتهم بـ “التنظيمات الإرهابية” في محاولة منها لإبعاد المسؤولية عنها، بغية امتصاص الغضب الشعبي الحاصل نتيجة إهمال النظام وحكومته وجهاته الأمنية لمسألة تمشيط المناطق وإزالة المخلفات “ألغام وعبوات ناسفة منها”.

وأشار المصدر إلى أن العبوة الناسفة كانت مغطاة بالأتربة، وأن طفلا بدأ بالعبث بها ما أدى إلى انفجارها وإصابته إضافة إلى إصابة أشخاص آخرين كانوا في المنطقة.

ووسط كل ذلك، أكدت عدة مصادر متطابقة أن “مخلفات الحرب تنتشر وبكثافة ضمن الأبنية المدمرة وداخل كثير من الأحياء، دون أن تقوم قوات النظام والمجموعات التابعة لها بإزالتها أو إيجاد الحلول لها، رغم الكثير من الشكاوى المقدمة في هذا الخصوص”.

وبالتوجه صوب العاصمة دمشق، قضت طفلة وأصيب 4 أشخاص آخرين، فجر اليوم الإثنين، بانفجار إسطوانة غاز منزلي في حي المزة 86.

وذكرت عدة مصادر، أن الانفجار أدى إلى تهدم وتصدع بعض جدران المنزل وسقوط سقف إحدى الغرف وأنه تم إسعاف المصابين إلى مشفيي “المواساة و601” لتلقي العلاج.

ويعاني سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من التهميش الخدمي والاقتصادي والمعيشي من قبل حكومة النظام، إضافة إلى معاناتهم من الأزمات الأخرى المتعلقة بغلاء الأسعار وشح المواد وخاصة المحروقات، إضافة إلى أزمة “كورونا” وارتفاع أعداد الإصابات بشكل يومي.

مقالات ذات صلة