دمشق.. مخيم اليرموك غارق بالأنقاض!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكدت مصادر حقوقية مهتمة بتوثيق الانتهاكات، أن مخيم “اليرموك” جنوب العاصمة دمشق يغرق بالمباني المدمرة والأنقاض التي لم تتم إزالتها، مشيرة إلى أن نسبة المباني المدمرة  جزئيا أو كليا تصل إلى أكثر من 60%.

وذكر مصدر في المكتب الإعلامي لـ “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية” لمنصة SY24، أنه بعد 3 سنوات على الحملة العسكرية التي قامت بها قوات النظام السوري بدعم روسي، في 19 نيسان/أبريل 2018، ما يزال مخيم “اليرموك” غارقا بالأنقاض.

وأوضح مصدرنا أنه تم توثيق أكثر من 60% من المباني المدمرة جزئيا أو كليا نتيجة حملة القصف والتدمير الممنهج للمخيم ، لافتا إلى أن مئات المنازل سوّيت بالأرض، وأخرى يهددها الانهيار.

وأشار إلى أن نحو 40% فقط من مباني المخيم يمكن الاستفادة منها للسكن، في حين أن 20% من مساحته خرجت من الاستخدام، بينما تضررت 40% من المباني بدرجات متفاوتة.

ولفت مصدرنا إلى أن المخيم يؤوي الآن نحو 400 عائلة يفتقدون لأدنى مقومات الحياة، ويشتكون من مماطلة حكومة النظام في إزالة الركام ورفع أنقاض المباني المدمرة.

ومطلع العام الجاري، دعت مصادر حقوقية، وكالة “الأونروا” إلى إعادة إعمار منشآتها في المخيم من مدارس ومستوصفات ومراكزها الأخرى، ودعم البنية التحتية، وذلك بعد انتهاء (تعفيش) النظام السوري لمنازل وممتلكات الأهالي في المخيم.

وفي أواخر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت حكومة النظام السوري عن وضع يدها وبشكل صريح على أملاك وعقارات المدنيين في منطقتي “مخيم اليرموك” و “القابون السكني”، وطرحت مخططات تنظيمية جديدة لتلك المناطق.

مقالات ذات صلة