ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتحديداً منذ بداية شهر “رمضان”.
وقال مراسلنا إن “مدن وبلدات الغوطة الشرقية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الحصيلة اليومية لأعداد المصابين بفيروس كورونا خلال شهر رمضان”، مشيراً إلى أن “الارتفاع سببه الازدحام المروري وعدم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، إضافة إلى أن عدد قليل جداً من السكان يستخدمون القناع الواقعي”.
وذكر أن “أكثر من 40 شخصاً من أبناء بلدة سقبا تم تطبيق الحجر المنزلي عليهم خلال اليومين الماضيين، جراء إصابتهم بالفيروس، فيما نقل عدد من المصابين إلى النقاط الطبية بسبب حالتهم الصحية السيئة”.
كما سجلت الجهات المعنية ما لا يقل عن 50 حالة إصابة جديدة في مدينة دوما، وخلال اليومين الماضيين فارق أربعة أشخاص الحياة جراء الإصابة بكورونا”.
وأشار مراسلنا إلى أن “معظم المصابين في مدينة دوما يرفضون الذهاب إلى المشافي بسبب المبالغ الكبيرة التي يتوجب عليهم تسديدها لتلك المشافي في حال قرروا البقاء في مراكز العزل أو كانوا بحاجة العلاج في أقسام العناية المشددة”.
والسبت الماضي، حذر مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة للنظام من تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى أن اليومين الماضيين تم تسجيل أعلى الإصابات بالفيروس مقارنة بالفترات السابقة.
ووفق بيانات وزارة الصحة التابعة للنظام السوري فإن عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، حتى مساء الاثنين 18 نيسان الجاري، بلغ 21142 حالة،و 14841 حالة شفاء، إضافة إلى وفاة 1446 حالة.