قتل شخص وسط مدينة إدلب في شمال غرب سوريا، وذلك عقب محاولته تنفيذ عملية اغتيال، مساء الأربعاء 21 أبريل/نيسان الحالي.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بأن “شخصاً حاول اغتيال أحد المقاتلين الأجانب، إلا أن الثاني تمكّن من قتل الأول”.
وذكرت أن “الشخص كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وينتمي للخلايا الأمنية التابعة لتنظيم داعش”.
وأشارت المصادر إلى أن “الحادثة وقعت بالقرب من مسجد شعيب في حي الضبيط بمدينة إدلب”.
وشهد حي “الضبيط” في إدلب التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام”، خلال السنوات الماضية، عدداً من عمليات الاغتيال والتفجيرات التي نفذتها خلايا تابعة لتنظيم “داعش”.
وفِي 4 كانون الثاني/يناير الماضي، تعرض الدكتور “إبراهيم شاشو” وزير الأوقاف السابق في “حكومة الإنقاذ”، لإطلاق نار أثناء ذهابه إلى منزله عقب أداء صلاة الفجر في مسجد “شعيب” بمدينة إدلب، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وبعد أيام أعلن “جهاز الأمن العام” مقتل المدعو “أبو دجانة الداغستاني” متزعم إحدى الخلايا التابعة لتنظيم “داعش”، خلال عملية أمنية نفذها في مدينة “الدانا” بريف إدلب الشمالي، مؤكداً أنه “المسؤول عن استهداف الوزير السابق”.
وفي مارس/آذار 2019، قُتل سبعة مدنيين وأُصيب عدة مدنيين، جراء قيام مسلح انتحاري بتفجير نفسه داخل مطعم في حي “الضبيط” وسط مدينة إدلب.
يشار إلى أن “جهاز الأمن العام” نفذ عدداً كبيراً من العمليات ضد خلايا داعش” في محافظة إدلب، وفي وقت سابق وُجهت اتهامات لتنظيم “حراس الدين” بإيواء بعض تلك الخلايا وتوفير الحماية لشخصيات تابعة لـ “داعش”.