خبراء روس بحماية مشددة في البادية السورية.. ما الهدف من تواجدهم؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أكد مصدر مهتم بتطورات الأوضاع في البادية السورية، أن خبراء روس يعملون على صيانة آبار الغاز في ريف حمص الشرقي، وذلك بحماية وحراسة مشددة من مجموعات مدعومة من روسيا وموالية للنظام السوري.

وأوضح مصدرنا أن الخبراء الروس بدأوا قبل شهرين بهذا العمل لكنه توقف نظراً للظروف والتطورات الميدانية التي تشهدها المنطقة آنذاك، في إشارة إلى المواجهات والعمليات العسكرية مع تنظيم “داعش”.

وأشار إلى أن الروس قاموا بعدة عمليات إنزال لتأمين المنطقة لكنها فشلت، ومن أجل تأمين عمليات صيانة الآبار استجلبت روسيا حشودا ومجموعات عسكرية من حلب لتأمين العمل المتفق عليه، وصيانة وحفر بعض الآبار التي كانت مقفلة أو متوقفة بفعل العمليات العسكرية أو بفعل النظام السوري نفسه الذي يتعمد ذلك.

وأكد مصدرنا أن النظام السوري وبدعم روسي يحاول تأمين ما أمكن من مصادر الطاقة لمناطق سيطرته التي تعاني من الأزمات سواء على صعيد شح المواد النفطية أو على صعيد الأزمات المعيشية الأخرى.

يذكر أنه في وفِي 21 أيلول/سبتمبر الماضي، بدأت القوات الروسية بمشاركة ميليشياتها المحلية الموالية لها، وعدد كبير من الآليات العسكرية والمدرعات، بتمشيط مناطق البادية السورية.

ومطلع نيسان/أبريل الجاري، دفع النظام السوري بالمزيد من التعزيزات العسكرية لقواته المنتشرة في البادية السورية، لتنفيذ عملية جديدة في المنطقة.

 وتعمل القوات الروسية على تأمين حقول النفط والمواقع الحساسة التي تسيطر عليها، وذلك عبر استقدام تعزيزات عسكرية وخصوصا إلى مدينة تدمر.

حيث أقامت مؤخرا قاعدة عسكرية لها واستقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لحماية آبار النفط ومناجم الفوسفات التي تسيطر عليها شركات روسية خاصة بعد توقيعها عقودا مع حكومة النظام السوري.

وبشكل مستمر تشهد منطقة البادية السورية مواجهات وكمائن ينفذها تنظيم “داعش” بحق النظام وميليشياته، ومن ثم ينسحب باتجاه نقاط تمركزه في بادية السخنة ومحيط مدينة تدمر، حسب مصادر ميدانية.

مقالات ذات صلة