شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وحتى من هم في مناطق سيطرة النظام، هجوما على وزارة داخلية النظام السوري، معربين عن سخريتهم الشديدة منها.
وفي التفاصيل التي وصلت لمنصة SY24، يعود سبب السخرية إلى خطأ فادح وقعت فيه وزارة داخلية النظام، بعد أن نشرت كيف تمكنت إحدى عصابات السرقة في منطقة “السيدة زينب” الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية، وشرحت بالتفصيل الطريقة التي تمت بها سرقة السيارات.
وذكرت أن شرطة ناحية ببيلا ألقت القبض على 2 من سارقي السيارات في “السيدة زينب”، أثناء قيامهما بكسر الزجاج الخلفي لسيارة خاصة.
وادعت أنها ضبطت بحوزتهما بندقية حربية وقنبلة ومفك براغي وكرة تنس وقطاعة حديد.
ونشرت الوزارة اعتراف السارقين بقيامهما بسرقة عدة سيارات في “السيدة زينب” وتصريف السيارات المسروقة بعد تفكيكها إلى قطع كي لا يبقى لها أي أثر.
وذكرت الوزارة أن “السارقين يقومان بفتح أبواب السيارات بواسطة كرة التنس، بوضعها على ثقب القفل، ومن خلال الضغط عليها يتم فتح أبواب السيارة”، وأضافت أنهما “شاهدا هذه الطريقة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي”.
وبيّنت الوزارة عمليات السرقة التي قام بها المذكورين وهي:
سرقة أربع سيارات نوع ( تويوتا بيك أب هيلوكس) وبيع كل منها بمبلغ مليون وتسعمائة ألف ليرة سورية.
سرقة سيارة عامة نوع ( كيا ريو) وبيعها بمبلغ مليون وتسعمائة ألف ليرة سورية.
سرقة سيارة شاحنة نوع ( هافي روي) وبيعها بمبلغ مليون ومئتان ألف ليرة سورية.
وسخر عدد من المتابعين لما تنشره وزارة داخلية النظام، مطالبينها وبطريقة تهكمية “شرحا مفصلا عن طريق فتح باب السيارة بكرة التنس”.
وأضاف ساخرون آخرون بالقول: “بعد هذا المنشور أصبح هناك طلب قوي جدا على كُرات التنس!”، وتابع آخرون “والله كرة التنس لها فوائد أشرحوا باالتفصيل الممل حتى الشعب يستفيد!”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية في دمشق وغيرها، حالة من الفلتان الأمني وانتشار الجريمة، وسط ادعاء قوات أمن النظام أن الأمور تحت السيطرة وأن معدل الجريمة في انخفاض.