أطلق عدد من الناشطين من أبناء المنطقة الشرقية وخاصة مدينة الرقة، وسم هاشتاغ بعنوان “أنا من عشيرة الرقة”، وذلك ردا على أي خلافات تحصل بين العشائر والقبائل السورية في المنطقة.
ويأتي إطلاق الهاشتاغ عقب الأحداث الأخيرة والخلاف الذي حصل بين عشيريتي “البوسرايا، والسخاني” داخل الرقة، والذي تطور إلى حد الاقتتال بين الطرفين راح ضحيته 3 أشخاص.
وذكر ناشطون من أبناء مدينة الرقة لمنصة SY24، أن الهدف من إطلاق الهاشتاغ في هذا الوقت بالذات هو “بهدف التآخي والتراحم بين جميع أبناء الرقة وعوائلها”.
وأضاف الناشطون أن “عبارة أنا من عشيرة الرقة، هي دعوة للتعايش السلمي ونبذ العشائرية والتعصب القَبلي”.
وأشاروا إلى أن الهدف الرئيس هو “وأد الفتنة وحقن الدم وحل المشكلات بين أبناء العشائر والقبائل، وإيقاف الخلافات العشائرية خاصة بحلول شهر الرحمة علينا”.
ولاقى إطلاق الهاشتاغ عبر منصات التواصل الاجتماعي صدى واسعا بين كثيرين، والذين أعربوا عن تضامنهم ووقوفهم مع كل الأهداف التي ينادي بها القائمون عليه، مؤكدين بالقول: “كلنا من عشيرة الرقة أهل وأقارب وأصدقاء والمسامح كريم، وكلنا أهل ومن بيت واحد، لا للتفريق بين عشائر الرقة”.
وتشهد عموم المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” حالة من التوترات الأمنية خاصة في مدينة القامشلي، الأمر الذي يلقي بظلاله على حياة السكان المدنيين، في حين يحاول أبناء المنطقة وخاصة الناشطين منهم العمل على نشر رسائل هدفها التأكيد على ضرورة احتواء الأزمات والتخفيف من أي حالة للفلتان الأمني وتبعاته.