قُتل طفل الأحد 25 نيسان/أبريل، بنيران قوات النظام والميليشيات الموالية في مدينة “تادف” بريف حلب الشرقي شمال غرب سوريا.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل “عمر المعاز” فارق الحياة مساء الأمس، متأثراً في إصابته جراء استهدافه من قبل قناص قوات النظام في بلدة “تادف”.
في حين قامت قوات النظام باستهداف مواقع الجيش الوطني داخل مدينة “تادف” بالقرب من مدينة “الباب”، الأمر الذي تطور إلى اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين الطرفين.
وذكرت المصادر أن “فصائل الجيش الوطني رفعت جاهزية قواتها على محاور القتال في محيط مدينة الباب ومدينة تادف، عقب وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام وميليشياتها إلى المنطقة”.
وفي 14 شباط الماضي، تمكن “الجيش الوطني” من إحباط محاولة تسلل لمجموعة من قوات النظام نحو مدينة “تادف”، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والرشاشات الثقيلة في محيطها، وأدت إلى مقتل اثنين وجرح آخرين من العناصر المتسللة.
وكانت صفحات موالية للنظام تداولت خلال الفترة الماضية صوراً تظهر تعزيزات عسكرية من اللواء 16 المشكل حديثاً من قبل روسيا، عقب وصولها إلى منطقة “تادف” بريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن مدينة “تادف” المتاخمة لمدينة الباب، هي المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والجيش الوطني في ريف حلب الشرقي، وتشهد بين الحين والآخر تبادلاً لإطلاق النار بين الطرفين.